تنوعت اهتمامات الصحف العربية الصادر ة اليوم الخميس الموافق 8 سبتمبر، وجاء على رأسها استمرار سيناريو العنف ونزيف الدم في سوريا وسط انتقادات دولية حادة وحديث عن إمكانية تجميد مقعد سوريا في الجامعة العربية اذا استمرت في رفض المبادرة العربية، في الوقت نفسه فإن المعركة والصراع بين القذافي والثوار مازال مستمرا ومازال العقيد المخلوع مصرا على لعبة الكر والفر، كما ان العديد من القبائل الموالية له اعلن التحدي وعدم الاستسلام. في الوقت نفسه يثور التساؤل عن مدى قدرة السلطة الفلسطينية على تحمل الضغوط الأمريكية والتراجع عن قرار بالذهاب للأمم المتحدة للإعلان الدولة الفلسطينية. وبينما تجددت أزمة تكدس المعتمرين للمرة الرابعة في مطار جدة بالعسودية، تصاعدت أزمة غسيل الأموال في الكويت المتورط فيها بعض نواب مجلس الأمة ووزارء سابقين، في الوقت الذي اعتبرت فيه احدى المذيعات العربيات ان عصر الرجل انتهى وان الرجال اصبحوا من الكماليات.
حمام دم في سوريا قالت صحيفة "الشرق الاوسط" ان بعد يوم من طلب دمشق تأجيل زيارة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي لسوريا إلى يوم السبت المقبل، نفذت قوات الأمن السورية حملة عسكرية شرسة على مدينة حمص وحولتها إلى أشبه بساحة حرب، ذهب ضحيتها 21 قتيلا على الأقل وعدد كبير من الجرحى, إضافة الى قتيلين في مناطق أخرى.
وقال ناشطون حقوقيون إن 23 شخصا قتلوا في عدة مدن سورية أمس؛ بينهم 21 شخصا في حمص بنيران رجال الأمن أثناء عمليات مداهمة. وقال ناشطون إن المدينة تقتحم من أربعة محاور، وإن نحو 150 دبابة توجهت إليها من مفرق تدمر. وتحدث الأهالي عن سماع أصوات انفجارات في حي الإنشاءات والوعر وعدة مناطق أخرى. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «قذائف ثقيلة أطلقت في أحياء باب السباع وباب هود وباب تدمر، كما أطلقت النيران من رشاشات ثقيلة في شارع الحمرا وبابا عمرو».
وقال ناشطون إن حمص لم تنم ليلة أول من أمس «بسبب أصوات إطلاق نار من مختلف أنواع الأسلحة، الذي استمر ليومين؛ كان يتوقف حينا ليعود ويتكثف مرة أخرى». ومع تصاعد العملية العسكرية على حمص، قالت مصادر محلية إن ثلاثة ضباط وأكثر من أربعين مجندا انشقوا عن الجيش في حي بستان الديوان. وقال ناشطون إن انشقاقات كبيرة جدا تحدث في قوات الجيش بحمص، وإن «الجيش المنشق يهاجم دوريات الأمن التي كانت تطلق النار بشكل عشوائي على المنازل، والمنطقة تشهد أجواء حرب حقيقية»، فيما حذر الأهالي من وجود قناصة يحملون مناظير ليلية.
إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة في الجامعة العربية ل«الشرق الأوسط» أمس، أن سبب تأجيل زيارة العربي لدمشق، يرجع إلى لقاء الجامعة العربية معارضين سوريين في القاهرة، مضيفة أن الجامعة سوف تبحث تجميد عضوية سوريا في حال استمرار قمع المظاهرات. وزادت المصادر أن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، سيتخذ في اجتماعات دورته العادية يوم الثلاثاء المقبل «قرارات شديدة ضد النظام السوري؛ منها تجميد العضوية، إذا ظل يماطل ويرفض التعامل مع المبادرة العربية».
من جهته، اتهم وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه من موسكو أمس، النظام السوري بأنه ضالع في ارتكاب «جرائم ضد الإنسانية» من خلال قمعه الحركات الاحتجاجية في البلاد. إلا أن نظيره الروسي سيرغي لافروف دعا إلى إعطاء الفرصة مرة أخرى للحوار بين الأطراف المعنية في سوريا، متهما المعارضة بأنها التي اختارت نهج المواجهة برفضها الدخول في حوار.
ضغوط أمريكية على السلطة الفلسطينية أكدت صحيفة "الشرق الأوسط" انه قبل نحو أسبوعين من تقديم الفلسطينيين طلب العضوية الكاملة في الأممالمتحدة لدولتهم المتوقع أن تستخدم واشنطن حق النقض (الفيتو) ضده في مجلس الأمن الدولي، تكثف الإدارة الأميركية من ضغوطها في محاولة أخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وثني الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) عن السير في هذا الدرب الذي قد يعزز صورتها المشوهة في المنطقة، خصوصا في ظل التطورات في المنطقة العربية. غير أن الجانب الفلسطيني يؤكد أن لا تغيير في الموقف الفلسطيني في هذه المسألة، والاستعدادات تسير على قدم وساق.
وتمثلت الجهود الأميركية مؤخرا باتصال هاتفي مطول أجرته وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون مع أبومازن عشية لقائه المقرر مع القائم بأعمال مبعوث السلام الأميركي الخاص ديفيد هيل ومسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي دنيس روس. وتواصل أيضا التحرك الدولي والأوروبي في هذا الصدد من أجل إيجاد مخرج للازمة القائمة جراء تمسك الجانب الفلسطيني بالتوجه للأمم المتحدة طلبا للاعتراف كأحد استحقاقات سبتمبر في مواجهة التعنت الإسرائيلي في موضوع الاستيطان، ولا سيما في القدسالشرقيةالمحتلة. فقد استقبل أبو مازن توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية الدولية في مقر الرئاسة في رام الله، كما استقبل ايف لوتيرم رئيس الوزراء البلجيكي. وكذلك لقاؤه المرتقب مع وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون. في غضون ذلك تظاهر فلسطينيون في رام الله أمس ضد استقبال أبو مازن للمبعوثين الأميركيين، وندد المتظاهرون بالسياسة الأميركية المنحازة إلى إسرائيل. وقال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ل«الشرق الأوسط» إن الرئيس تحدث إلى كلينتون مساء يوم الاثنين الماضي والتقى مبعوث الرباعية الليلة قبل الماضية وديفيد هيل أمس، وتركزت كل هذه اللقاء والاتصالات حول قضية واحدة وهي محاولة إقناع أبو مازن بعدم جدوى خيار الأممالمتحدة. وأضاف عريقات أن كلينتون تمنت على أبو مازن أن يستمع إلى ما سيقوله له بلير وهيل. وقال عريقات الذي حضر الاجتماعين بين أبومازن وبلير وهيل وروس وكان حاضرا خلال محادثة كلينتون إن خلاصة كل ذلك هي «القول لنا لا تذهبوا إلى الأممالمتحدة.. لأن الأممالمتحدة ليست خيارا ولا مجلس الأمن ولا الجمعية العامة كذلك، وإن الدولة الفلسطينية ستتحقق عبر المفاوضات، مؤكدين تقديرهم لحالة الإحباط التي نعيشها». وحسب عريقات فإن توني بلير قال إنه يعد بيانا باسم اللجنة الرباعية، انطلاقا مما ورد في خطاب الرئيس باراك أوباما في 19 مايو الماضي، يكون أساسا للمفاوضات. وكان رد أبومازن عليهم الثلاثة كما قال عريقات هو: «إذا كنتم تؤيدون خيار الدولتين فكان الأولى بكم أن تؤيدوا المسعى الفلسطيني للذهاب إلى الأممالمتحدة طلبا للعضوية الكاملة، لأن مسعانا هو لتثبيت خيار الدولتين وتعزيز هذا الخيار والحفاظ على عملية السلام أمام حكومة إسرائيل التي اختارت الإملاءات والمستوطنات والاقتحامات لفرض الحقائق على الأرض وتدمير عملية السلام». وقال عريقات: «هذا هو باختصار ما تم، وهو يؤكد وجود خلافات قوية بين الجانبين.. فنحن نعتقد أن الذهاب إلى الأممالمتحدة هو حق لنا ويثبت عملية السلام ويثبت مبدأ الدولتين على حدود 1967.. وهم يقولون إن هذا ليس خيارا ولن يكون خيارا». وأكد عريقات أن الموقف الفلسطيني في موضوع الذهاب للأمم المتحدة ثابت ولا تغيير فيه. وعلمت "القدس العربي" من مصادر مطلعة أن عددا من أعضاء القيادة طالبوا الرئيس محمود عباس بالتراجع عن هذه الخطوة، بسبب المعارضة الأمريكية التي ستفشلها. ووفق أحد المسؤولين المطلعين فقد قال ان عددا من أعضاء القيادة الفلسطينية طلبوا من الرئيس عباس البحث عن طريقة أخرى لإدارة الصراع مع إسرائيل بسبب توقف المفاوضات، بدلاً من التوجه للأمم المتحدة.
ظهور سيف القذافي اشارت صحيفة "الحياة" الى ان الترقب ساد أمس الوضع حول مدينة بني وليد الواقعة جنوب شرقي طرابلس بعدما أكدت معلومات أن مناصرين للعقيد المخلوع معمر القذافي يرفضون تسليمها سلماً إلى ثوار المجلس الوطني الانتقالي والذين باتوا اليوم الحكومة الجديدة في طرابلس. وجاء غموض الوضع في بني وليد في وقت نشبت معارك عنيفة بين قوات الثوار وقوات القذافي على جبهة سرت التي مُنحت إنذاراً للاستسلام بحلول السبت، مثلها مثل بني وليد وسبها والجفرة في جنوب ليبيا. وقال حلف «الناتو» إنه قصف الثلاثاء قوات القذافي حول مدينة سرت ودمّر ست دبابات وست عربات عسكرية ومخزناً للذخيرة. وأوضح أن الغارات شملت أيضاً قوات القذافي في هون وسبها وودان.
وقالت مصادر في أوساط الثوار إن مناصرين للزعيم المخلوع يُرهبون سكان بني وليد ويمنعونهم من قبول عرض التسليم للمجلس الانتقالي. وأضاف أن سيف الإسلام القذافي، نجل العقيد الليبي، شوهد قبل يومين في إحدى الساحات العامة في بني وليد وكان يخطب في مناصري والده يحضهم على رفض الاستسلام للثوار. وليس واضحاً في شكل دقيق مدى الدعم الذي ما زال القذافي يتمتع به في بني وليد التي تُعتبر معقلاً لقبيلة الورفلة أكبر قبائل ليبيا. ويقول معارضون إن مسلحي للقذافي في عاصمة الورفلة لا يزيدون على بضع مئات، وإن الثوار الذين يحاصرونها يفوقونهم في شكل كبير، عدداً وعدة. ووصل إلى طرابلس أمس رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الانتقالي محمود جبريل في أول زيارة على هذا المستوى للعاصمة الليبية منذ سيطرة الثوار عليها الشهر الماضي. ولم تنتقل حكومة المجلس الانتقالي إلى طرابلس بعد، رغم أن قيادة الثوار تؤكد أن الوضع بات مستتباً فيها بعد اعتقال عدد كبير من أركان النظام السابق وآخرهم نائب وزير الخارجية في حكومة القذافي خالد كعيم. وقال القائد في كتيبة الثوار بطرابلس أنيس الشريف لوكالة «أسوشييتد برس» إنهم حددوا المكان الذي يُعتقد بأن العقيد القذافي يختبئ فيه بعدما استخدموا في ذلك أجهزة رصد تكنولوجية متطورة ومعلومات استخباراتية تم جمعها على الأرض. وقال إن الزعيم المخلوع محاصر وان الثوار لا يبعدون عنه أكثر من 60 كلم. واضاف أنه «لا يمكنه الخروج» من المكان المختبئ فيه وان الثوار مستعدون لأسره أو قتله. وأرسل المجلس الانتقالي وفداً إلى نيامي أمس ناقلاً طلباً إلى حكومة النيجر بعدم فتح حدودها أمام القذافي ومناصريه الذين تردد في الأيام الماضية أنهم وصلوا بقافلة تضم ما يصل إلى 250 آلية عسكرية. ويطالب الثوار أيضاً بأن تتولى النيجر إعادة أي أموال أو سبائك ذهبية تردد أن مناصري القذافي نقلوها معهم بعد نهبها من مقر المصرف المركزي في سرت. وقال وزير خارجية النيجر محمد بازوم ل «الحياة» على هامش ندوة أمنية في الجزائر، إن قضية دخول القذافي إلى أراضي بلاده «نسج من الخيال وكذب». وتابع: «لا القذافي ولا أولاده دخل النيجر، وفي حال توجه (القذافي) إلى النيجر فنضع في الحسبان أولاً عامل الجيرة وثانياً القانون الذي يربطنا مع ليبيا والقانون الدولي وبعد هذا حكومة النيجر تشاور نفسها وتعلن موقفاً رسمياً». وأشار إلى أن بلاده ليس في إمكانها أن تغلق الشاسعة الحدود مع ليبيا. وفي القاهرة، أفيد أن حراس القيادي الليبي المعارض فايز جبريل تبادلوا إطلاق النار مع مسلحين إثنين أمام منزله في العاصمة المصرية، ما أسفر عن إصابة واحد من المسلحين غير أنهما فرا هاربين. وقال جبريل ل «الحياة» إنه سمع دوي إطلاق نار أمام البناية التي يقطن إحدى شققها في ضاحية مدينة نصر فيما كان يهم بمغادرة المنزل. وأوضح أن الحرس المصري المكلف من الحكومة المصرية بمرافقته أوضح له أن سيارة ذات لوحات معدنية مطموسة توقفت أمام البناية في اتجاه سير معاكس لحركة السيارات وأن شخصين اثنين كانا بداخلها يثيران الريبة وأنه لدى توجّه الحرس نحو السيارة بادر المسلحان بإطلاق النار ما دفع الحرس إلى الرد عليها، وبعد معركة استمرت دقائق أصيب أحد المهاجمين ما اضطر الثاني إلى الفرار بالسيارة مسرعاً قبل إلقاء القبض عليهما. وأضاف جبريل أنه يعتقد أن من السهل الوصول إلى المهاجمين لأن أحدهما أصيب و«حتماً سيلجأ إلى طبيب أو مستشفى». غير أنه رفض اتهام أي طرف بتدبير محاولة لاغتياله. وقال: «ربما جاءا لانتظاري واغتيالي أثناء مغادرة المنزل وربما حظهما العثر قادهما إلى الوقوف بسيارتهما أمام منزلي لارتكاب أي جريمة أخرى ولكن الحرس ارتاب فيهما ولم يكونا يستهدفاني». غير أنه أوضح أن هناك شواهد تدل على أن المسلحين كانا يستهدفان في الأساس اغتياله. وقال مصدر ليبي معارض ل «الحياة» في لندن إن هناك شبهة لدى المعارضة بأن مناصرين للقذافي حاولوا اغتيال جبريل، وهو مسؤول في الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا.
لن تستسلم علمت «البيان» ان القبائل الليبية الكبرى مثل ورشفانة والعجيلات والصيعان والمقارحة واولاد سليمان والحسون والقذافة والنوايل اعلنت تحالفها الكامل مع قبائل ورفلة في رفضها الاستسلام للثوار والسماح لهم بدخول مدينة بني وليد (180 كلم جنوب شرق طرابلس)، مما يعني دخول الصراع بين ثوار 17 فبراير، وانصار العقيد معمر القذافي، مرحلة تصعيد حقيقي ينذر ببوادر حرب اهلية.
وقال الناطق الرسمي باسم قبائل ورفلة يوسف علي ان التفاوض مع الثوار غير وارد، وان الغارات الوحشية التي تتعرض لها مدينة بني وليد من قبل طائرات حلف شمال الاطلسي، وقيام المجلس الوطني الانتقالي بقطع الماء والكهرباء والخدمات الصحية و المواد الغذائية على المدينة لن يزيدا ابناء قبائل ورفلة الا صمودا و تحديا».
وفي اتصال هاتفي مع مراسل «البيان» في تونس قال خالد الورفلي احد الشبان المتطوعين لمواجهة الثوار ان «وجهاء واعيان القبيلة النافذين يرفضون التفاوض مع المجلس الوطني الانتقالي و مع اتباع الناتو الذي قتل الليبيين ودمر البنية التحتية للبلاد»، واضاف ها نحن نقول انهم لن يمروا الا على جثثنا، ولن نسمح لهم بانزال العلم الاخضر من شوارع بني وليد»، واضاف « لقد تحولت المدارس والمعسكرات والساحات العامة الى فضاءات للتدرب على حمل السلاح سواء للرجال او للشباب او للنساء».
وقال الشيخ عبد الله الصادق احد وجهاء ورفلة ان «قبائل ورفلة ستتحمل مسؤوليتها التاريخية كاملة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها ليبيا كما تحملتها ايام الاحتلال الايطالي» و«ان ابناء القبيلة ليس لهم من خيار غير النصر او الشهادة». وعلمت «البيان» ان سكان بني وليد بصدد الاعداد حاليا لأطول علم اخضر سيتم رفعه في المدينة تأكيدا على وفائهم لنظام العقيد الفار معمر القذافي.
وقال شاهد عيان من مدينة ترهونة المجاورة لبني وليد ان جزءا كبيرا من المدينة مازال خاضع لانصار القذافي، وان علم الاستقلال تم رفعه في مناطق محدودة الى جانب العلم الاخضر، واضاف «ان ما حدث في ترهونة هو ان حوالي 400 من ابنائها تدربوا و قاتلوا مع الثوار في مناطق اخرى ثم عادوا الى المدينة، وتم الاتفاق معهم سلميا على عدم انزال العلم الاخضر الذي يرمز الى نظام القذافي» و يبلغ ابناء قبائل ترهونة اكثر من مليون و300 الف نسمة يحافظ جزء منهم على الولاء للقذافي. غسيل الاموال في الكويت اشارت صحيفة "الراي" الكويتية الى ان أوساط مصرفية كشفت أن البنوك «قد تحيل نوابا أو وزراء سابقين الى النيابة العامة في حال وجود شبهات بمخالفة قانون غسيل الأموال»، لافتة الى أن التركيز السياسي والإعلامي على قضية النواب الذين قررت البنوك إحالتهم الى النيابة «لن يؤثر على الطريقة الفنية التي تتعامل بها البنوك في تطبيق القانون». واوضحت الأوساط أن عددا من البنوك يضع اللمسات على قرار إحالة ما بين15 إلى 20نائبا، مشيرة الى أنه في سياق التزامها تطبيق القانون «قد ينضم الى القائمة نواب ووزراء سابقون وأي شخص يشتبه بمخالفته للقانون بعيدا عن أي اعتبارات أخرى». من ناحية اخرى، واصل موقع «ويكيليكس» كشف وثائق جديدة حول الديبلوماسية الاميركية وعملها في الكويت. وذكرت برقية سرية ارسلتها السفارة الاميركية لدى الكويت بتاريخ 14 يوليو 2003ان مسؤولاً رفيع المستوى في وزارة الخارجية آنذاك قد ابلغ السفير الاميركي (ريتشارد جونز) بأسماء وزراء اول حكومة جديدة قام بتشكيلها الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح عقب تعيينه آنذاك في منصب رئيس الوزراء، واشارت البرقية الى ان ذلك المسؤول قال للسفير انه من المقرر ان يتم الاعلان رسمياً عن تلك الاسماء في وقت لاحق من اليوم ذاته، 14 يوليو 2003. وسردت البرقية اسماء الوزراء الذين جاء على رأسهم الشيخ نواف في منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية، واشتمل السرد على نبذة مختصرة حول كل وزير وتاريخه السياسي.
أردوغان في بلاد الثورات العربية علمت صحيفة "الصباح" التونسية من مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يصل الى تونس في زيارة رسمية تبدأ مساء 14 سبتمبر الجاري الى 16 سبتمبر وسيكون أردوغان على رأس وفد مهم وسيكون للمسؤول التركي سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين في الحكومة الى جانب لقاء مرتقب مع مختلف وسائل الاعلام ويذكر أن زيارة الضيف التركي تأتي في اطار جولة تبدأ من مصر الى تونس ومنها الى ليبيا ثلاث محطات أساسية في الثورات العربية التي يتطلع الى نتائجها العالم... وستكون لأردوغان زيارة الى قطاع غزة تاتي في أعقاب تقرير بالمر حول العدوان الاسرائيلي على سفينة مرمرة التركية وتعتزم تركيا اللجوء الى محكمة العدل الدولية بلاهاي وقد اعلن اردوغان تعليق العلاقات السياسية والاقتصادية والاتفاقات العسكرية مع اسرائيل التي ترفض الاعتذارعن جريمتها المدوية.
أزمة تكدس المعتمرين للمرة الرابعة كشفت صحيفة "الوطن" السعودية انه بعد يومين من ثناء الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، على انتظام رحلات شركات الطيران الأجنبية، مقارنة بمؤسسة الخطوط الجوية السعودية، أعلنت الهيئة أمس عن أزمة تكدس معتمرين ومسافرين رابعة، تسببت فيها 10 شركات أجنبية، وجاءت "السعودية" بريئة منها لأول مرة. ورغم الإجراءات التنظيمية الصارمة، التي شرعت في تطبيقها الجهات العاملة بصالة الحجاج في مطار الملك عبدالعزيز بجدة، إلا أن 49 رحلة لشركات طيران أجنبية تخلفت عن الإقلاع في موعدها خلال اليومين الماضيين. وأوضح المتحدث الرسمي ل"الطيران المدني" خالد الخيبري أمس أن هذه الرحلات تتبع 10 شركات طيران هي الخطوط العراقية، ومصر للطيران، والنيجيرية، والباكستانية، والجزائرية، والتركية، والمغربية، والتونسية، وأجنحة الشام، وطيران النيل المصرية. وأرجع أسباب التأخير إلى عوامل عدة، بينها أسباب فنية تتمثل في أعطال طائرات تابعة لبعض تلك الشركات، إضافة لأسباب تشغيلية، مؤكدا أن الرحلات المتأخرة غادرت أمس مطار الملك عبدالعزيز الدولي إلى وجهاتها المحددة. ورغم هذه الأزمة، قال الخيبري إن حركة مغادرة المعتمرين شهدت خلال اليومين الأخيرين انسيابية ومرونة جيدة فيما يتعلق بإنهاء إجراءات المعتمرين وتأمين مغادرتهم، مشيرا إلى أن إجمالي عدد المعتمرين المغادرين عبر مجمع صالات الحج والعمرة منذ منتصف صفر حتى أمس بلغ مليونين و711 ألفا و689 معتمرا، على متن 15660 رحلة جوية.
الرجال من الكماليات قالت صحيفة "الراي" الكويتية ان الفنانة والمذيعة العربية رانيا السباعي كشفت أنها عاشت أياماً صعبة بعد فقدانها خطيبها نتيجة حادث قبل زفافها بأسابيع، وقالت إن هذه التجربة جعلتها تعيد النظر في أمور كثيرة بحياتها فلم تعد تهتم بالكثير من الأحلام التي كانت تحلم بها في السابق. واعتبرت السباعي - التي حلّت ضيفة على الخط الساخن في ديوانية «الراي» للرد على تساؤلات واستفسارات القراء - أن الرجال أصبحوا «غلابة» في هذا الزمن الذي يطلق عليه عصر المرأة، وأن الرجل أصبح في حياة المرأة من «الكماليات» لأنه لم يعد وحده يصرف على البيت.