قالت الدكتورة هبة رؤوف عزت، أستاذة العلوم السياسية، إن الإعلان الدستوري الجديد الذي أقره الرئيس محمد مرسي أمس، يسعى الى تأمين نظام جديد وتحقيق مطالب ثورية. وأشارت رؤوف عبر تغريدتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إن المشكلة تقع في تمركز السلطة والخوف من الاستبداد، موضحة أن الحل يكمن في دستور عبقري تعجز اللجنة التأسيسية عن تحقيقه. وأضافت أن هناك توجه من البعض ضد السلمية مستعينين بالضغط الشعبي لتقييد يد الرئيس، وأن تطهير وزارة الداخلية مازال مسكوتًا عنه بقوة ، رغبة في تواجد الدم من أجل تغذية ثورة الغضب مرة أخرى. وأوضحت أن الشباب له طموحاته لكن قياداتهم لها حساباتها، وأن التهييج أسهل الحلول ولكن المطلوب هو الضوابط الصارمة للأمور في ظل غياب الإنصاف وانعدام الثقة.