استنكرت أمانة حزب مصر القوية بالبحيرة الاعتداء علي أعضاء الحزب بمدينة كفر الدوار، أثناء توزيع منشورات التهنئة الخاص بالحزب عقب صلاة العيد خارج مسجد بانيلا بشارع الجيش، بمدينة كفر الدوار وتمزيق لافتات الدعاية الخاصة بالحزب لتهنئة أهالي المدينة بالعيد.. وأضاف البيان أن المعتدين رفضوا أن يقوم أحد أفراد الحزب بتعليق بانر تهنئة على منزله الخاص، وهذا التصرف المشين من قبل الإخوة السلفيين يعكس حالة الانفصال والإقصاء، التي يمارسها هؤلاء ضد أبناء الوطن الواحد، ويعمق ويكرس منهجية العنف، الذي نرفضه تماما والذي يتنافى مع قيم ومبادئ الحزب ومع رغبتنا الأكيدة، في إيجاد حالة من الاصطفاف الوطني مع كل أطياف الوطن". وأضاف البيان أن هذا الأمر موجه لنا بصفة خاصة بدليل وجود أعضاء حزب النور بنفس المكان والزمان ويمارسون نفس ما كنا نقوم به دون أن يتم التعرض لهم وأيضا لم يتم التعرض لبانرات حزب الحرية والعدالة بنفس المكان مما ولد لدينا انطباعا أكيدا بأن الأمر مدبر ومقصود ومتعمد ضدنا ولذلك نود أن نوضح أن عدم التصعيد من جانبنا ليس عن ضعف ولكن عن حلم ورغبة منا في عدم توسيع هوة الخلاف بين أبناء الوطن الواحد". وأهاب البيان بأعضاء السلفية أن يتمتعوا بثقافة قبول الآخر؛ لأننا لا نعيش في جزر منعزلة ولكننا مهما حدث أبناء وطن واحد وكذلك نتمنى أن يسارعوا بالاعتذار الرسمي على اعتبار أن ما حدث أمر لا يقره دين أو قانون ولا يصب في مصلحة الوطن والاعتذار من شيم الكبار. وقال محمد قطب – مسئول الحزب المؤقت بالبحيرة إن سبب تأخير البيان هو محاولة التواصل مع قيادات السلفية بمدينة كفر الدوار لرأب الصدع والتحقيق في الأمر إلا أنهم وحتى كتابة هذا التقرير لم يجدوا أي استجابة ومحاسبة للمعتدين.