نظمت كلية الآداب بجامعة المنيا تحت رعاية الدكتور محمد أحمد شريف رئيس الجامعة ندوة أثرية بعنوان أضواء علي الاكتشافات الأثرية الحديثة وذلك بقاعة المؤتمرات بالحاسب الآلي برئاسة الدكتور محمد أحمد السيد عميد الكلية والدكتور وجدي رمضان مقرر الندوة ورئيس قسم الآثار وذلك في خلال الفترة من 22 إلي 23 أكتوبر الجاري. حضر الندوة أساتذة الآثار علي مستوي الجامعات المصرية وعدد من الأثريين حيث تحدث الدكتور وجدي رمضان علي أن شعار جامعة القاهرة الحالي توب هو اكتشاف أثري بمنطقة الأشمونين بمركز ملوي بمحافظة المنيا وأضاف الدكتور أحمد عبد الفتاح بأن هناك تعاونًا مشترك بين المنياوالإسكندرية من خلال المخزون الأثري لآثار البهنسا المتواجد بالإسكندرية مشيرا إلي أن كلمة قودة هي أسم الإسكندرية قبل أن يفتحها الإسكندر الأكبر ووجدت في اكتشاف لوحة الوالي بالإسكندرية بطول 135سم وعرض 116سم. تناولت الندوة جلستين الأولي عن محور الآثار اليونانية القديمة والتي رأسها الدكتور ممدوح درويش وتحدث فيها الدكتور إبراهيم درويش رئيس الإدارة المركزية لمتاحف الإسكندرية الأسبق عن الآثار الغارقة بالإسكندرية خلال العشرين عامًا الماضية، الماضي والحاضر والمستقبل كما تحدث أحمد عبد الفتاح مدير عام آثار الإسكندرية وغرب الدلتا الأسبق عن كشف أثري برافوده القديمة بالإسكندرية. وتحدث محمد علي عبد الرازق مدير عام إدارة حفائر الآثار بالإسكندرية عن الكشف عن معبد الآلهة باستت بالإسكندرية. وفي الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور وجدي رمضان محمد عن محور الآثار المصرية وكان من المتحدثين الدكتور علاء الدين عبد المحسن أستاذ الآثار المصرية وعميد كلية الآثار جامعة القاهرة الأسبق عن الاكتشافات الأثرية في جبانة هوارة بالفيوم وتحدث الدكتور حسان عامر وكيل الآثار جامعة القاهرة الأسبق عن اكتشافات جامعة برشولونة في البهنسا (وقراءة في الفكر المصري القديم) تحدث فيها الدكتور وجدي رمضان أستاذ علم المصريات ورئيس قسم الآثار بالمنيا وتحدث الدكتور جلال أبو بكر أستاذ الآثار المصرية المساعد بآداب المنيا عن دراسة لشبكة من القيشاني في المتحف المصري. وفي الجلسة الثالثة التي رأسها الدكتور محمود درويش أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة المنيا بعنوان محور الآثار الإسلامية وتحدث من خلالها الدكتور محمد حمزة إسماعيل أستاذ الآثار الإسلامية وعميد آثار القاهرة عن العلاقة بين الآثار والتاريخ في ضوء الاكتشافات الأثرية الحديثة. كما تحدث الدكتور جمال هرمينا مدير عام المتحف القبطي بالقاهرة عن الاكتشافات القبطية الحديثة بالقاهرة وعن تفسير السلوك البيولوجي لبعض الرموز الفرعونية للمملكة الحيوانية تحدث فيها الدكتور إبراهيم شتلة كبير مفتشي الآثار السابق بالمجلس الأعلي للآثار كما تحدث الدكتور محمود درويش عن إعادة تاريخ قلعة قايدباي برشيد في ضوء الحفائر. اختتمت الندوة برحلة نيلية لزيارة آثار المنيا ومنطقة تل العمارنة وتونة الجبل.