زعم الإعلامي والكاتب الصحفي إبراهيم عيسى أن الرئيس محمد مرسي يتواطأ مع الإخوان المسلمين للاشتراك في اغتيال النائب العام عبد المجيد محمود، معتبرًا أن سكوت الرئيس عن ما حدث من اعتداء أبناء الجماعة على متظاهري جمعة "كشف الحساب" وعلى غلق مكتب "محمود" رسالة واضحة منه لتشجيعهم على الفتك والاعتداء على معارضيه "حد قوله". وأضاف عيسى في برنامجه "هنا القاهرة" أن الرئيس مرسي يفعل مع المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، كما فعل أستاذه حسن البنا مع أحمد بك الخازندار وكيل استئناف القاهرة عندما لمح لجماعته بضرورة التخلص منه "يقصد الخازندار"، بعد أن حكم على جماعة الإخوان المسلمين بتهمة قتل جنود بريطانيين بالإسكندرية. ووصف عيسى الدكتور محمد مرسي بأنه مشروع ديكتاتور يصنعه المحيطون به بمباركة شخصية من الرئيس، واصفاً مصر بالمتحولة في عهده من دولة القانون لدولة سيادته أو جماعته، التي يحاول من خلالها استخدام شباب الإخوان لتصفية معارضيه، كما لو أن الشعب يعارض نبي يوحى إلينا من الله. وطالب الإعلامي، الرئيس محمد مرسي بضرورة التخلي عن حالة الكتمان والتستر عن الانتهاكات التي قام بها جماعة الإخوان المسلمين ضد المتظاهرين في يوم الجمعة الماضية، لأنها بمثابة مؤشر على حمايته لجماعته وأنه رئيس للإخوان المسلمين وليس لكل المصريين كما يقول هو. "حد قوله" ووجه الكاتب الصحفي رسالة قوية لكل من يطالب بإقالة النائب العام باعتبارها إحدى أهداف الثورة، متسائلا: هل جميع أهداف الثورة تحققت لكي يأتي الشارع المصري إلى عبد المجيد محمود ويقول يجب إقالته على الفور باعتبارها مطلب ثوري. واختتم إبراهيم عيسى حديثه بالهجوم على أحمد مكي وزير العدل معتبرًا إياه بمحارب استقلالية القضاء الذي يضع أوليته إبعاد النائب العام بإيعاز من الرئيس محمد مرسي، دون الاهتمام بالدماء التي نزفت في «كشف الحساب»، قائلاً: "الهدف من إبعاد النائب العام هو اختيار شخص يفتح فرع في مكتب الإرشاد، على الأقل مبارك وضع قانون لا يسمح بعزل النائب العام لأنه كان يحاول الحفاظ على استقلالية القضاء". iframe width="425height="360" src="http://www.youtube.com/embed/lPJvxgkSwZo?feature=player_detailpage" frameborder="0" allowfullscreen إبراهيم عيسى: «مرسي» يتواطأ مع «جماعته» لاغتيال النائب العام -