أكد الإعلامي الكبير حمدى قنديل إلى أنه لا يجوز فى الأعراف الدبلوماسية الإعلان عن تعيين سفير فى بلد ما إلا بعد موافقة البلد المعنى مشيرًا إلى أنه لا يعتقد أن الفاتيكان قد وافق بعد على تعيين المستشار عبدالمجيد محمود سفيرًا لديهم. وأضاف قنديل عبر تغريداته على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "لقد سبق وقد رفض الفاتيكان تعيين إسماعيل خيرت رئيس الاستعلامات السابق – المحسوب على النظام السابق- سفيراً لديهم، كان الله فى عون الفاتيكان". كما أعرب قنديل عن سعادته لرحيل النائب العام إلا أنه يخشى رفضه من قبل الفاتيكان، مشيراً إلى إن علاقة مصر مع الفاتيكان ليست فى أفضل، كما شبه تعيين النائب العام سفيراً كتعيين بدين ملحقاً عسكرياً، كلاهما تشويهاً لصورة مصر فى الخارج. جدير بالذكر أن دولة الفاتيكان هى أصغر الدول من حيث المساحة وعدد السكان وتأخذ شكل شبه إهليلجي في قلب مدينة روما عاصمة إيطاليا التي تحيط بها من جميع الجهات ويفصلها عنها أسوار خاصة؛ تبلغ مساحة الفاتيكان 0.44 كم مربع ويقارب عدد سكانها 800 نسمة فقط وتعتبر بالتالي أصغر دولة في العالم من حيث عدد السكان أيضًا. ورغم كونها أصغر دول العالم سكانًا ومساحةً فهي تستقي دورها وأهميتها من كونها مركز القيادة الروحية الكنيسة الكاثولكية في العالم والتي يربو عدد أتباعها على 1.147 مليار نسمة.