كلاسيكو الريال والبرسا يتحول لصراع خاص بين ميسي ورونالدو

في السابعة والنصف مساء اليوم، الأحد، بتوقيت القاهرة، تتجه أنظار عشاق ومحبي كرة القدم في جميع أنحاء العالم إلى ملعب كامب نو ببرشلونة لمتابعة مباراة القمة "الكلاسيكو العالمي" بين برشلونة وريال مدريد ضمن منافسات المرحلة السابعة من الدوري الأسباني لكرة القدم "الليجا".
ويدخل الفريقان المباراة بقوة من اجل الفوز وحصد الثلاث نقاط فبرشلونة بقيادة يتتو فيلانوفا يتصدر جدول البطولة برصيد 18 نقطة من الفوز في جميع مبارياته الستة حتى الآن بينما يسعى الريال بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو الى اقتناص الفوز لتقليص الفارق مع غريمة التقليدي حيث يحتل الريال المركز السابع برصيد 10 نقاط فقط.
المثير في هذا اللقاء أنه تحول إلى صراع خاص بين الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو نجمي الفريقين.
ويدور الصراع بين اللاعبين بشكل كبير حتى الآن على انتزاع الكرة الذهبية (جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2012)، والمباراة ستكون المواجهة الأخيرة بين اللاعبين وقد تلعب دوراً كبيراً في حسم الجائزة لأي منهما لأنها قد تغير وجهة نظر بعض الأصوات التي لم تحسم رأيها بعد في عملية التصويت على هذه الجائزة.
ويخوض كل من اللاعبين هذا اللقاء بإحصائيات رائعة في جعبته حيث سجل ميسي عشرة أهداف وصنع خمسة آخرين في عشر مباريات خاضها مع الفريق هذا الموسم كما سجل رونالدو 12 هدفاً في عشر مباريات أيضاً هذا الموسم.
وإذا كان هناك مقياس للحالة النفسية والأحاسيس، يمكن القول إن رونالدو كان أكثر اتزاناً في الأسابيع الأخيرة من ميسي الذي يأمل في إحراز جائزة الكرة الذهبية للمرة الرابعة على التوالي بعدما احتكرها في السنوات الثلاث الماضية.
ويحلم ميسي برفع الجائزة في حفل التتويج الذي يقيمه الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بمدينة زيوريخ السويسرية في يناير المقبل ليكون اللقب الرابع له وهو ما لم يحققه أي لاعب من قبل بينما يأمل رونالدو في الفوز بالجائزة للمرة الثانية فقط بعدما فاز بها عام 2009.
ونجح رونالدو في تسجيل ثلاثة أهداف (هاتريك) في كل من مباراتي الفريق السابقتين ليفوز الريال 5 /1 على ديبورتيفو لاكورونا في الدوري الأسباني مطلع الأسبوع الماضي ثم 4 / 1 على أياكس الهولندي في دوري أبطال أوروبا.وكان الهاتريك هو الأول لرونالدو في دوري الأبطال الأوروبي كما رفع اللاعب رصيده إلى 158 هدفاً في 154 مباراة خاضها مع الريال في مختلف البطولات.
وفي المقابل، لم ينجح ميسي في هز الشباك في أخر ثلاث مباريات خاضها مع برشلونة ولكنه واصل صناعة الأهداف لزملائه ليرفع رصيده من التمريرات الحاسمة التي صنعت أهدافاً هذا الموسم إلى خمسة أهداف ليقترب خطوات جديدة من لقب (المهاجم المتكامل).