أكدت مصادر أمنية بشمال سيناء أن السلطات المصرية تنتظر وصول صور ثلاثة قتلى نفذوا الهجوم المسلح ضد الدورية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، للتعرف على هوية القتلى إن كانوا من أبناء سيناء أو من خارجها. وتستبعد المصادر الأمنية أن يتم تسليم جثث القتلى الثلاثة، اليوم الجمعة، لإجراءات طبية حيث تقوم إسرائيل غالبا بالتحري عبر الخرائط الجينية التي تمتلكها لنشطاء المقاومة في قطاع غزة ومطابقة أن كانت العناصر من النشطاء الفلسطينيين من عدمه، وجرت العادة ان تقوم إسرائيل بإرسال صور القتلى الذين يتم قتلهم في الجانب الإسرائيلي بعد اختراقهم الحدود انطلاقا من سيناء لعرضها على شيوخ قبائل سيناء للتعرف عليها ولم يستبعد المصدر المصري أن يكون المسلحين الثلاثة قد تلقوا دعما من أفراد آخرين أفلتوا من المنطقة بعد مقتل زملائهم الثلاثة . يذكر أن المنطقة التي نُفذ فيها الهجوم من أكثر المناطق الحدودية في سيناء صعوبة في تضاريسها الجبلية، والحراسات الأمنية فيها تقتصر على أفراد الأمن المركزي المصري وفقا لاشتراطات اتفاقية كامب ديفيد بالنسبة للمنطقة " ج " ولا تتواجد قوات الجيش سوى في مناطق الساحل الشمالي قبالة الحدود مع قطاع غزة .