توجّه فريق أمني ضم عناصر مخابراتية إلى موقع حادث اقتحام الحدود المصرية الإسرائيلية، ظهر الجمعة، وفق ما أفاد به مصدر مطلع لمراسل وكالة الأناضول للأنباء. وأشار المصدر إلى أن اتصالات أمنية مصرية إسرائيلية تجرى فى هذا الوقت لكشف شخصية منفّذى العملية التي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي و3 مسلحين هم منفذو العملية ويرجح أن يكونوا "جهاديين" من مصر، بحسب ما تردد إعلاميًا. وتابع المصدر "إن الفريق الأمني بدأ فى جمع أدلته بالتعاون مع رموز من القبائل البدوية فى المنطقة، وأن اتصالات غير معلنة في هذا الخصوص تتم مع قيادات من التيارات السلفية بسيناء". وقال أهالى من وسط سيناء لمراسل الأناضول: "الهجوم وقع عند العلامة الدولية رقم 46 بين منطقتى الجايفة واللصان بالقرب من جبل خريص". وأشار الأهالى إلى أن مروحيات تابعة للجيش الإسرائيلى شوهدت تحلق فى سماء المنطقة الحدودية، فى حين بدأت حركة القوات المصرية كالمعتاد ولم تستنفر قوتها كما نشر فى وسائل الإعلام، حيث إن المتبع عند تلك الحودادث هو التحرك استخباراتيًا للوصول الى مسار المنفذين. وفى اتصال لمراسل "الأناضول" مع مسؤول أمنى بسيناء، قال الأخير: "لم تصلنا بعد أى نتائج لتحقيقات الوفد الأمني، ولم يتم حتى الآن تحديد هوية المنفذين".