تقام مباراة القمة الأفريقية بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك باستاد برج العرب بدون جمهور في الخامسة من مساء اليوم- الأحد- بلا ضغوط وبلا أهداف حقيقية خاصة أنها تأتي في الجولة السادسة والأخيرة لمنافسات المجموعة الثانية بدور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا بعدما حسم الأهلي تأهله إلى المربع الذهبي لدوري أبطال أفريقيا مع مازيمبي الكونغولي بينما خرج الزمالك بشكل حزين وغريب بتذيله المجموعة ومعه تشيلسي الغاني الذي قدم أداء جيدا لكنه ودع دور الثمانية. ورغم أن طرفي الكلاسيكو المصري الأفريقي عرف مصيره في دوري الأبطال إلا أن كل منهما سيسعى جاهداً إلى تحقيق الفوز بالبطولة الخاصة بينهما والتي تنتظرها جماهيرهما الغفيرة، كما أن هناك أهدافا سيحاول كل منهما الوصول إليها خلال اللقاء الذي سيقام في نفس توقيت اللقاء الآخر بالمجموعة والذي يجمع فريقي تشيلسي الغاني مع مازيمبي الكونغولي متصدر المجموعة في العاصمة الغانية اكرا. الأهلي بقيادة مديره الفني حسام البدري يدخل المباراة بنشوة التتويج بكأس السوبر الأسبوع الماضي بعد فوزه على إنبي 2 / 1 ، ويرغب اليوم في اقتناص الفوز وإضافة ثلاث نقاط هامة إلى رصيده الذي يبلغ 10 نقاط يحتل بها المركز الثاني خلف مازيمبي المتصدر بنفس الرصيد، ويأمل الأهلي في الفوز على أن يتعثر مازيمبي أمام تشيلسي بالتعادل أو الخسارة ليقتنص الأحمر قمة المجموعة ويبتعد في مواجهات الدور قبل النهائي عن الترجي التونسي حامل اللقب والذي يعد مرشحاً قوياً للفوز باللقب القاري للعام الثاني على التوالي. ويعاني الأهلي في هذه الفترة من تداعيات مباراة السوبر التي خاضها الفريق في ظل رفض رابطة مشجعيه "التراس أهلاوي" وتهديداتها باقتحام ملعب المباراة ،واعتذار نجمه الأول محمد أبو تريكة عن خوض المباراة وتوقيع عقوبات قاسية عليه ولن يخوض مباراة اليوم، إضافة إلى وجود غيابات أخرى بصفوف الفريق أهمها استبعاد وائل جمعة واحمد فتحي وحسام عاشور من حسابات الجهاز الفني بسبب خوفه من حصولهما على الإنذار الثاني . وشدد البدري على لاعبيه بعدم التهاون في مباراة القمة بعدما ضمنوا التأهل لقبل النهائي وأن يخوضوها كأن نتيجتها هي التي ستؤهلهم إلى المربع الذهبي من أجل تحقيق الفوز واقتناص الثلاث نقاط للتربع على قمة المجموعة وخوض مباراتي الإياب لحسم النهائي بالقاهرة. أما الزمالك الذي خرج من البطولة في أسوأ مشاركة له عبر تاريخه الطويل بدوري الأبطال فيبحث عن تحقيق فوز معنوي له ولجماهيره العريضة يكسر من خلاله عقدة التفوق الأحمر خلال السنوات الأخيرة في جميع البطولات خاصة أفريقيا، كما أن الفريق يبحث عن نفسه مع مديره الفني الجديد البرتغالي جورفان فييرا وسيكون الفوز على الأهلي أهم وأبرز خطوة يحققها فييرا في إعادة الثقة المفقودة للاعبين وعودة الروح والاستقرار الفني والإداري للفريق الذي يعاني العديد من المشاكل المادية والإدارية والفنية أيضاً. وأكد المدرب البرتغالي أن معسكر 6 أكتوبر أتى بثماره حيث تألق فيه معظم لاعبي الفريق خاصة أحمد حسن الذي يعد خبرة كبيرة لقيادة الفريق في مباراة القمة، وطالب فييرا لاعبيه بضرورة الفوز على الأهلي لاسعاد جماهيرهم الغاضبة من نتائج الفريق مؤخراً وليكون ذلك أفضل استعدادا قبل انطلاق بطولة الدوري العام بعد شهر تقريباً . وكانت المباراة الأولى بين الفريقين في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية أقيمت في شهر رمضان المبارك وانتهت بفوز الأهلي بهدف دون مقابل أحرزه محمد أبو تريكة وأدت إلى رحيل حسن شحاتة -المدير الفني السابق للزمالك-. يذكر أن مشوار الفريقين في دور الثمانية بالبطولة جاء كالتالي، الأهلي بدأ مشواره بالفوز على مازيمبي الكونغولي 2 / 1 بالقاهرة في الجولة الأولى بينما خسر الزمالك 2 / 3 أمام تشيلسي في غانا، وفي الجولة الثانية تقابل الفريقان ،وفاز الأهلي 1 / 0 أما الجولة الثالثة فحقق خلالها الأهلي الفوز على تشيلسي بالقاهرة 4 / 1 بينما خسر الزمالك من مازيمبي 0 / 2 في الكونغو وفي الجولة الرابعة تعادل الأهلي مع تشيلسي في غانا 1 / 1 وواصل الزمالك نتائجة المخيبة للآمال وخسر أمام مازيمبي بالقاهرة 1 / 2 ،وفي الجولة الخامسة تلقى الأهلي خسارته الأولى على يد مازيمبي 0 /2 في الوقت الذي حقق فيه الزمالك أول نقطة بتعادله مع تشيلسي 1 / 1 بالقاهرة.