أعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن جماعة جهادية في سيناء تتحمل مسؤولية ضرب إيلات بصواريخ من الاراضي المصرية وأن عملياتها الجهادية تستهدف فقط الاحتلال الصهيوني لا الجيش المصري . وذكرت الإذاعة أن الجماعة قالت في بيان لها: "لم نرفع سلاحنا قط في وجه الجيش المصري رغم انتشاره بلا غطاء" ، مؤكدة أن هدف الجماعة هو توجيه الضربات للعدو الصهيوني ابتداء من ضرب خطوط الغاز إلى ضرب القوات الصهيونية في أم الرشراش ( إيلات ) إلي إطلاق صواريخ مختلفة على الكيان و استهداف مركباتهم و كثير من العمليات التي عتم عليها الإعلام الصهيوني". واتهم البيان إسرائيل بأنه وراء مقتل الجنود المصريين قائلا :"لم يستهدف الجنود المصريين و يقتلهم بدم بارد إلا العدو الصهيوني نفسه" . ووصف البيان التحقيقات الخاصة بحادث سيناء وما تنشره وسائل الإعلام بأنه "حملة ظالمة بلا تحقيق أو إثبات على أهل سيناء و القبائل عامة مستعينين بضباط أمن الدولة السابق و بنفس أسلوب البطش و الظلم السابق يقتحمون منازل الآمنين وفقاً لملفات أمن الدولة السابق و من كان يطاردهم". ووجهت الجماعة رسالة للجيش المصري تدعوه ألا ينساق وراء تلك "الحملة الشرسة التي يقودها صهاينة الإعلام المصري الذين يقلبون الحق باطلاً و الباطل حقاً"، حسب وصف البيان . ويحذر البيان من الانجرار وراء "الدعوات والتحريضات الإعلامية التي تفسد علاقة مصر بفلسطين ومحاولتهم أن يصوروا الأخ الفلسطيني إلي عدو .