قالت مصادر الثوار الليبيين ان العقيد القذافي موجود حاليا في منطقة ما علي الحدود مع الجزائر وان اخر الرساله الصوتية التي بثها القذافي امس عبر التليفزيون الليبي تم رصدها وثبت انها في منطقة قريبة من منطقة "غدامس "الجزائرية علي الحدود مع ليبيا وحذر الثوار الحكومة الجزائرية من استقبال او ايواء القذافي المطلوب دوليا بتهم جرائم حرب في الوقت نفسة قالت مصادر تونسية ان رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي موجود حاليا في فندق "بارك ان" بمدينة جربة التونسية وان قوات الامن التونسية تفرض حصارها علي الفندق ونفت حكومة جنوب افرقيا ما تردد من أنباء عن ارسالها طائرة لنقل الزعيم الليبى معمر القذافى من طرابلس . وذكرت قناة "العربية" الفضائية اليوم الاثنين أن التقارير الواردة من ليبيا تشير الى أن مصير كل من العقيد معمر القذافى ونجله خميس لا يزال مجهولا كانت تقارير صحفية قد ذكرت أمس أن هناك طائرتين من جنوب أفريقيا تربضان في مطار طرابلس لنقل القذافى بعد أن سيطر الثوار على العاصمة واعتقوا اثنين من أنجاله هما سيف الاسلام ومحمد.
من ناحيته أطلق وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني نداء للرئيس الليبي "معمر القذافي" يدعوه فيه إلى "الاستسلام والتخلي عن السلطة" . وأضاف الوزير فراتنيي في تصريحات تلفزيونية اليوم الاثنين أنه "ليست هناك أمامالقذافي أية بدائل على الإطلاق"، معبرا عن رأيه بأن "استسلامه يمثل الإمكانية الوحيدة لتجنب وضع يمكن أن يتحول إلى حمام دم" . وتناقلت وسائل الإعلام الإيطالية الأنباء حول التسارع الكبير للأحداث في ليبيا "مع تحرير العاصمة طرابلس من سيطرة العقيد معمر القذافي وكتائبه، وتدفق سيارات ترفع أعلام الاستقلال"، حيث "كان الثوار يخشون أولا من احتمال عودة القوات المؤيدة للقذافي إلى الساحة الخضراء، التي أعادوا إليها اسمها القديم وهو (ميدان الشهداء) قبل أن يغيره النظام الحاكم"