أمر النائب العام بفتح تحقيق مع الإعلامي توفيق عكاشة مالك قناة الفراعين الفضائية، بتهمة إهانة رئيس الجمهورية، وإشعال فتنة في المجتمع بين المسلمين والمسيحيين. ذكرت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة أن النائب العام تلقى بلاغًا، رقم 1919 لسنة 2012، بلاغات النائب العام، يتهم فيه عكاشة، باتهام مدير المخابرات المصرية وأسرته اللواء عبدالفتاح السيسى بأنه رجل الإخوان المسلمين فى القوات المسلحة، وأن مصر تم بيعها بمعرفة الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى للولايات المتحدةالأمريكية، رمز للصهيونية العالمية، وأن كرسي الرئاسة، تم شراؤه بأموال دولة قطر وهو ما يحمل معنى العمالة والخيانة والتخابر لحساب دولة أجنبيبة وإضرارا بالوطن، لمصلحة إسرائيل. اتهم البلاغ عكاشة بتحريض الإعلاميين ضد نظام الحكم ورئيس الجمهورية وازدراء الدين الإسلامى والإساءة إليه وتحريض ضباط الجيش وإشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، لإضعاف نظام الدولة وشق الصف مشككًا المسيحيين فى نتيجة الانتخابات الرئاسية، ويدفع بهم إلى الفتنة للنيل من استقرار الوطن ويدعى بأن 50%، من المسيحيين تم منعهم من التصويت في الانتخابات.