يحتفل محرك البحث العالمي جوجل، بذكرى مرور أربعة قرون على رحيل وليم شكسبير الشاعر والأديب الإنجليزى الأشهر ، حيث خصص صورة شكسبير برفقة عدد من الصور المعبرة عن أشهر أعماله كأيقونة للموقع. وشكسبير شاعر و كاتب مسرحى إنجليزى، له إنتاج شعري ومسرحي وضعه بامتياز على رأس قائمة أشهر الأدباء فى عصره وعلى مر التاريخ، وترجمت مسرحياته وأعماله إلى كل اللغات الحية. أطلق عليه "شاعر الوطنية" و "شاعر افون الملحمي" وتتكون اعماله من 38 مسرحية و158 سونيته واثنتين من القصص الشعرية وبعض القصائد . ولد شكسبير و تربي في ستراتفورد أبون آفون ، تزوج فى سن الثامنة عشرة من ان هاتاواي ورزق بثلاثة اطفال: هم سوزانا وجوديث وهامنت وبين عامين 1585-1592 بدأ يعمل في لندن كممثل و كاتب ناجح في شركة تمثيل تدعى رجال لورد تشامبرلين وعرفت فيما بعد باسم رجال الملك ويبدو انه تقاعد إلى سترادفورد في عام 1613 عندما كان يبلغ من العمر 49 حيث توفى بعدها بثلاثة سنوات، وثار جدل كبير حول مظهره الجسدي والجنسي والمعتقدات الدينية وعما إذا كانت الأعمال المنسوبة إليه مكتوبة من قبل الآخرين انتج شكسبير معظم اعماله المعروفة بين 1589 و1613 ، حيث كانت مسرحياته الاولى بشكل عام كوميدية وتاريخية وقد تميزت بالتعقيد والحبكة الفنية، وبحلول نهاية القرن السادس عشر كتب التراجيديات بما في ذلك الملك لير وهاملت وعطيل ومكبث وقد اعتبرها البعض من أفضل الأعمال باللغة الإنجليزية وفى اواخر حياته كتب الكوميديا التراجيدية و المعروفة أيضاً باسم الرومانسيات ، وقد نشرت العديد من مسرحياته في طبعات مختلفة الجودة والدقة خلال حياته، وفي عام 1623 نشرت فيرست فوليو، جمعها لاعماله الدرامية، عدا اثنين عرفا فيما بعد بانهما لشكسبير. كان شكسبير شاعرا وكاتبا مسرحيا محترما في ايامه ولكن سمعته لم ترتفع إلى ارتفاعها الحالى حتى القرن التاسع عشر، ومن أشهر أقوال شكسبير : أكون أو لا أكون هذا هو السؤال. ساعاتنا في الحب لها أجنحة، ولها في الفراق مخالب. أنك تقتل يقظتنا.. الذي يموت قبل عشرين عاماً من أجله، إنما يختصر مدة خوفه من الموت بنفس العدد من السنين.. إن أي مركز مرموق كمقام ملك ليس إثماً بحد ذاته، إنما يغدو إثماً حين يقوم الشخص الذي يناط به ويحتله بسوء استعمال السلطة من غير مبالاة بحقوق وشعور الآخرين.. الرجال الأخيار يجب ألا يصاحبوا ألا أمثالهم... هناك أوقات هامة في حي كبير، وان كل الرجال والنساء ما هم إلا لاعبون على هذا المسرح.. لا تطلب الفتاة من الدنيا إلا زوجاً.. فإذا جاء طلبت منهُ كل شيء.. إذا أحببتها فلن تستطيع أن تراها.. لماذا؟ لان الحب أعمى.