استنكر اتحاد شباب الثورة زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون للمشير طنطاوي، المزمع عقدها اليوم. وأكد الاتحاد فى بيان صحفى له أن هذه الزيارة استفزازية وستؤدي إلى زيادة الانقسام بين الرئاسة والمجلس العسكري وتكريس مفهوم أن هناك سلطتين للحكم فى مصر.
من جانبه قال تامر القاضي، المتحدث باسم الاتحاد أنه لا يوجد سبب مقنع لهذه الزيارة وأن الوزيرة أمامها الرئيس المنتخب من الشعب المصري ونظيرها وزير الخارجية المصري ومؤسسة الرئاسة إذا ارادت أن تتحدث في شأن من شئون البلاد أو العلاقات المشتركة بين البلدين.
وطالب بإنهاء الدور السياسي للمجلس العسكري والتزامه بتسليم السلطة بشكل كامل غير منقوص كما طالب الرئيس باتخاذ قرارات سيادية بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل وعدم التراجع أو التراخي في القرارات التى يتخذها.