استقبل المتظاهرون أمام السفارة الاسرائيلية أول إشراقة شمس بعد نزع العلم الصهيوني من مكانه بالهتاف لمصر و فلسطين و التنديد بالجرائم الإسرائيلية . و استمر المتظاهرون في مواقعهم حتى الصباح ، حيث عبروا عن فرحتهم بنزع العلم الإسرائيلي بإطلاق الألعاب النارية كتعبير عن فرحتهم . وقام بعض المتظاهرين بإزالة لافتة خاصة بجماعة الإخوان المسلمين كانت موجودة أعلي كوبري الجامعة ، منتقدين موقف الجماعة تجاه المتظاهرين . و أكد المتظاهرون أن الشاب الذي قام بإنزال العلم الإسرائيلي ليس من الإخوان ولا ينتمي إلي أي تيار ديني ، وأن ما فعله الدكتور صفوت حجازي باصطحابه أحمد الشحات أمر غير مقبول علي اعتبار أنه " سيحاول إظهار الشحات كأنه فرد من التيارات الدينية"، على حد قولهم . علي الجانب الأخر ، ظهر شخص جديد يدعي مصطفي كامل أكد أنه هو الذي نزع العلم الإسرائيلي ، الأمر الذي تسبب في بلبلة وحالة من الدهشة لدي الموجودين. وقال محمد دسوقي أحد منسقي التظاهرة :" كانت هناك خطة منذ عصر أمس لمحاولة الدخول إلي السفارة وإسقاط العلم الإسرائيلي "، مشيرا إلي " أن هناك ثلاثة أشخاص نجحوا في الصعود إلي أعلي العمارات ، هم : أحمد الشحات ومصطفي كامل وإبراهيم الشبراوي، ولكن الذي تمكن من مواصله الصعود وإنزال العلم هو أحمد الشحات .