أدرجت المملكة العربية السعودية، الخميس، أسماء قياديين ومسؤولين من حزب الله في قوائم الإرهاب على خلفية مسؤولياتهم عن عمليات لصالح الحزب في أنحاء الشرق الأوسط بالإضافة إلى كيانات تعمل كأذرع استثمارية لأنشطة الحزب. وأوضحت وزارة الداخلية في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن المملكة "ستواصل مكافحتها للأنشطة الإرهابية لحزب الله بكافة الأدوات المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم بشكل ينبئ عن أنه لا ينبغي السكوت من أي دولة على مليشيات حزب الله وأنشطته المتطرفة التي تعدت إلى ما وراء حدود لبنان." وشملت العقوبات 12 قياديا ومسؤولا من حزب الله اللبناني، على خلفية مسؤولياتهم عن عمليات لصالح الحزب في أنحاء الشرق الأوسط، إضافة إلى كيانات تعمل كأذرع استثمارية لأنشطة الحزب. وأوضحت أن "حزب الله طالما يقوم بنشر الفوضى وعدم الاستقرار، وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة في أنحاء العالم، فإن المملكة العربية السعودية ستواصل تصنيف نشطاء وقيادات وكيانات تابعة لحزب الله, وفرض عقوبات عليها نتيجة التصنيف."
وأفادت وزارة الداخلية أن تصنيف تلك الأسماء وفرض عقوبات عليها يأتي استناداً لنظام جرائم الإرهاب وتمويله, والمرسوم الملكي "أ / 44" الذي يستهدف الإرهابيين وداعميهم ومن يعمل معهم أو نيابة عنهم، إذ يتم تجميد أي أصول تابعة لتلك الأسماء المصنفة وفقاً للأنظمة في المملكة، ويحظر على المواطنين السعوديين القيام بأي تعاملات معهم. وتشمل القائمة علي موسى دقدوق الموسوي ومحمد يوسف أحمد منصور وأدهم طباجه وشركته وقاسم حجيج وحسين علي فاعور ومطصفى بدر الدين وابراهيم عقيل وفؤاد شكر وعبد النور الشعلان ومحمد نجيب كريم ومحمد سلمان فواز.