أدى اقتحام الشرطة الفرنسية لقاعة المناسبات التي كان يحتجز فيها الرهائن إلى مجزرة سقط فيها نحو 100 قتيل . وكانت تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي عن بدء قتل الرسائل إلى اتخاذ قرار باقتحامها على الفور. ونشر أحد رهائن باريس ويدعي "Benjamin Cazenove" عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" رسالة قال خلالها: "قتل جماعي.. الجثث في كل مكان". وشهدت منطقة وسط باريس، مساء الجمعة، عمليات إطلاق نار عدة، بينما دوت انفجارات في محيط "استاد فرنسا الدولي" شمال العاصمة. قتل أكثر من 60 شخصاَ، وأصيب عشرات آخرون، في 7 هجمات متزامنة وفق الشرطة الفرنسية. ووقع الهجوم الأول في ملعب سان دوني، والثاني في قاعة للعرض في منطقة باتاكلان، أما الثالث فقد استهدف مطعماً شرق العاصمة. وفرضت الشرطة طوقا أمنياً في محيط الأماكن التي شهدت هذه الحوادث وأرسلت إليها فرق إسعاف. كما أفادت بأن انتحاري على الأقل فجر نفسه أمام ملعب سان دوني. كذلك تمت عملية احتجاز نحو 100 رهينة داخل صالة العرض. ويتم تبادل لإطلاق النار بين الشرطة ومحتجزي الرهائن في باتاكلان. وأعلن الرئيس الفرنسي حالة الطواريء وإغلاق حدود فرنسا.