وصفت حركة "قضاة من أجل مصر" تصريحات المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة الأخيرة بشأن قرار عودة البرلمان وتهديده بتعليق العمل بالمحاكم بأنها تصريحات "غير مسئولة". وأضاف أعضاء الحركة - في مؤتمر صحفي - "إذا كان الزند أدعي في جولة الانتخابات أنه رئيس ناد خدمي يختص بتقديم الشاي والقهوة للأعضاء وليس له توجه سياسي فإنه لا يملك أيضا أن يوجه القضاة ويأمرهم بتعليق العمل فى المحاكم والإضراب". وأكد الاعضاء أنهم كانوا يتمنون أن يتعفف الزند عن هذه التهديدات التي وجهها للرئاسة، وألا تتحكم ميوله السياسية فيما يقوله. من جانبه، أبدى المستشار وليد الشرابي - المتحدث الرسمي لحركة قضاة من أجل مصر- تعجبه من أن يخرج المستشار الزند ويخرج حمم غضبه علي البرلمان فيصدر قرارا بحله بعدها بيومين، ثم يخرج ويهاجم قرار الرئيس بعودة البرلمان فتصدر المحكمة الدستورية قرارا بوقفه. وأكد الشرابي أن النوادي المختلفة للهيئات القضائية تعاني من مأساة حقيقية، وتابع أن الزند قال أنه مستعد لإعادة الانتخابات في النادي مرة كل شهر ليثبت أنه جدير بالمنصب، دون أن يدرك مدى الشعور الحقيقي لدى الزملاء. ولفت الشرابي إلى أن المصالح الشخصية للقضاة داخل نادي القضاة توجد بها مشكلات عديدة منها "مشروع أكتوبر السكني للقضاة" حيث يعاني من مشاكل عدة وكان من المفترض أن يسلم للقضاة منذ شهرين ولكن المشروع توقف فجأة. وألقى المستشار محمد عوض "أحد مستشاري الحركة بيان المؤتمر أكد فيه أن الزند أطلق في مؤتمره الأخير أمورا محظوره عليه، فالسياسة اذا دخلت حرم القضاء خرجت منه العدالة، متهماً الزند بإقحام القضاة في دهاليز السياسية كأنه يمثلهم. ووصف خطاب الزند الأخيربأنه كان متدنيًا ولا يليق بالعامة من الناس، مشيراً أن من مباديء القضاة أن الوسام لا يصنع قاضيا الا ان كان بين جنبيه عزة القاضي و غضبته لسلطانه وعليه أن يحسن النطق و الصمت.