ادعى الدكتور عصمت زقلمة - الذي أعلن نفسه رئيساً ل" الدولة القبطية " المزعومة علي صفحته بموقع فيس بوك - بأن "" الدولة القبطية أخذت علي عاتقها تشغيل مليون شاب قبطي بالخارج.. مطالبا الشباب بإرسال بياناتهم على البريد الالكتروني متضمنة الاسم والسن والعنوان والرقم القومي. ويعتقد هاني الجزيري - الناشط السياسي رئيس حركة اقباط من اجل مصر- أن ما أعلنه "زقلمة" خدعة ومحاولة للعب علي وتر أحلام الشباب في السفر للعمل في الخارج، مشيرا إلى أن دول امريكا واوروبا التي يتعلق بها الوعد تشكو من البطالة، وهي غير قادرة علي ايجاد مليون فرصة عمل لمواطنيها. ويضيف الجزيري أن هناك مخططا دنيئا لجمع مليون اسم حقيقي وعنوان ورقم قومي حتى يقدمه للامم المتحدة علي أنه دعم من أقباط الداخل لفكرته المجنونة بانشاء منطقة قبطية تتمتع بالحكم الذاتي. أما سعيد عبد المسيح - المحامي، الناشط القبطي - فيعتبر زقلمة واحدا من مجموعة أفاقين اعتبروا مصر قطعه تورتة ويريدون تقسيمها على مزاجهم، متوهمين أن الشباب سيساندهم. فيما اعتبر شريف فوزي ذلك - من الشباب القبطي - كلاما فارغا ليس له أساس من الصحة ولو صح فإنه يكون تهجيرا للشباب من بلدهم وذلك أمر مرفوض جملة وتفصيلا.