يعقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة اجتماعا مطولا لا يزال مستمرا حتى اللحظة رغم مرور نحو أربع ساعات على بدء انعقاده، ويسود الاجتماع جو من التوتر بعد القرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي إعادة البرلمان بعد اتخاذ المجلس العسكري قرارا سابقا بحله. ونفى مصدر عسكري شائعات ترددت عن نية المجلس إرسال قوات من الشرطة العسكرية لمجلس الشعب، قائلا إنه لا يوجد شيء من هذا القبيل، وتثار شائعات عديدة بسبب التوتر الموجود بين المجلس العسكري ومؤسسة الرئاسة. ولا توجد أمام مجلس الشعب أي حشود جديدة باستثناء قوات الأمن المركزي التي تحرس البرلمان، ويفترش جنودها الأرض أمامه، فيما تنتظر عدة سيارات لوزارة الداخلية قرب المجلس، ويشهد شارع قصر العيني في هذه الأثناء سيولة مرورية عادية.