حذر مقال تحليلي نشر على موقع "عنيان مركازى" الإسرائيلي من عواقب وخيمة علي العلاقات المصرية الإسرائيلية بعد الأحداث الأخيرة, خاصة بعد فقد التحالف مع تركيا, موضحًا أن إسرائيل تبدو قريبة من فقدان شريك آخر لا يقل أهمية عن تركيا هو مصر. وقال الكاتب: منذ سقوط مبارك تضاءلت بشكل ملحوظ العلاقات بين البلدين، ولكن الزيارات التى كان يقوم بها "عاموس جلعاد" منذ شهر فبراير الماضى أعطت انطباعًا بأن الهيئات العسكرية والاستخباراتية مستمرة فى الحفاظ على العلاقات. وأوضح الكاتب أنه لا يوجد تقليل من أهمية الإعلان المصري بسحب السفير ولا من المظاهرات التى شهدتها مصر أمام السفارة الإسرائيلية، ولا يجب إغفال الضغوط التى يتعرض لها المجلس العسكري فى اتجاهات مختلفة. وأوضح أن التحدى الخطير الذي تواجهه إسرائيل هو ما يحدث فى سيناء, فحتى فى ظل نظام مبارك لم تكن هناك سيطرة كاملة لقوات الأمن المصرية، مستدلاً على هذا بتفجيرات شرم الشيخ وإطلاق صواريخ صوب مدينة إيلات من حوالى عام, وزعم أن التراخى الأمني الحالى فى سيناء بات أمرًا واضحًا وأن مصر وحدها من يمكنه حل تلك المشكلة. وفى نهاية المقال، ألقى الكاتب بالمسؤولية عن الهجمات على تنظيم القاعدة، حيث أشار إلى أن اختراق تنظيم القاعدة لسيناء وخلق توترات بين مصر وإسرائيل هى أهم الأهداف لزعيم تنظيم القاعدة الجديد "أيمن الظواهري".