مركز بورن هول يحتفل بمرور 37 سنة على أول طفلة أنابيب في العالم

بمناسبة ذكري مولد أول طفلة أنابيب في العالم سنة 1978 تحتفل عيادة بورن هول دبي المتخصصة في مجال العقم والتخصيب المجهري علي مدار شهر كامل بعيد ميلاد أول طفلة أنابيب علي مستوي العالم و هي لويز براون البريطانية و البالغة من العمر سبعة وثلاثون عاماً من خلال إقامة مهرجان الخصوبة.
الجدير بالذكر أن لويز براون هي أول طفله أنابيب في العالم نتاج مركز بورن هول الطبي البريطانى فى عام 1978، حيث أن ولادة لويز براون إستطاعت أن تثبت بجدارة للعالم مدى قدرة العلم الحديث علي تحقيق المستحيل و إعطاء الأمل و بذلك وضعت معايير جديدة علي قدرة العلوم والتكنولوجيا الحديثة على تحسين حياة أولئك الذين يعانون من العقم و فقدوا الأمل في الحصول على طفل.
ولدت لويز براون بعد محاولات عديدة أجراها والداها جون وليزلي براون حيث أستمرت محاولاتهم على مدى تسع سنوات لإنجاب طفل، و لكن جميعها باءت بالفشل بسبب إنسداد قناتي فالوب لدى الأم ليزلي قبل أن تجرى لها عملية التخصيب الصناعي في نوفمبر عام 1977 بواسطة فريق بورن هول الطبى حيث أجريت عملية التخصيب بمركز بورن هول البريطانى و بفضل من الله ثم نتاج بحوث رائدة قام بها فريق بورن هول الطبي في كامبريدج بالمملكة المتحدة البريطانيه ولدت لويز براون في الخامس و العشرون (25) من شهر يوليو لعام 1978 ، وقد أحدثت ولادتها "ثورة" في معالجة عقم ملايين الأزواج حول العالم و إمكانية إنجاب أطفال بواسطة التلقيح الاصطناعي، ومنذ ذلك الحين أستفاد أكثر من مليون زوجاً على مستوى العالم بهذا التطور في علاج العقم، ويعتقد أن ما يقرب من ستة ملايين طفل ولدوا في أنحاء العالم عن طريق التخصيب المجهري، و يذكر أن نبأ مولد «لويز» عن طريق التلقيح الصناعي إنذاك أحدث ضجة إعلامية حيث تصدر الخبر عناوين الصحف و وكالات الأنباء في أرجاء المعمورة.
وبهذة المناسبة تحتفل عيادة بورن هول بدبي من خلال مهرجان الخصوبة الذي بدء في الخامس والعشرون من شهر يوليو و يستمر حتى الرابع والعشرون من أغسطس الحالى، و يهدف المهرجان إلى الإحتفال بهذا الإنجاز العلمي العظيم الذي تم تحقيقه من قبل مؤسسي عيادة بورن هول ببريطانية و هما البروفيسور إدواردز و البروفيسور باتريك ستبتو الذي يعرف باسم " والد التلقيح الاصطناعي" ، و يذكر أن البروفيسور إدواردز قد حصل على جائزة نوبل العالمية عن إنجازاته في مجال الطب في ديسمبر 2010 .
و الجدير بالذكر أن الرائدان باتريك ستبتو وروبرت إدواردز كانت لديهم رؤية بمدي أهمية إنتشار علاج الخصوبة على أوسع نطاق، و من هذا المنطلق و تماشياً مع رؤيتهم و بهدف نشر ما توصل إلية علماء بورن هول في مجال العقم في جميع أنحاء المعمورة، و قع الإختيار علي دبي لتكون مركز بورن هول في منطقة الشرق الأوسط و علية تم تأسيس عيادة بورن هول في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة عام 2012، وجاري العمل الآن على إفتتاح أربع عيادات أخرى داخل الإمارات العربية المتحدة في خلال العامين القادمين. وتعمل المجموعة الدولية الجديدة لعيادات بورن هول على الإلتزام بنفس معايير الدقة والتميز التي وضعتها العيادة الأم.
وعلي هذا الصعيد عقب السيد سدير باهل المدير الإداري لعيادة بورن هول الدوليه بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قائلاً " تسعى عيادة بورن هول بدبي على إكمال مسيرة الرواد المؤسسين لبورن هول، وأن تكون ملاذاً داعماً لأي شخص يواجه صعوبة في الإنجاب. ويحرص فريقنا الطبى في دبي الذي يضم أطباء أكفاء و علي أعلى مستوي من الخبرة ، كما يضم العلماء والمتخصصون بالرعاية الصحية على دعم المرضى خلال رحلتهم العلاجية عن طريق تقديم النصائح الأمينة وخطة العلاج الشخصية التي تلائم حالتهم الخاصة."
و بالرغم من التقنيات الحديثة و المتطورة التي قدمت لنا حلول متكاملة للإنجاب وعلاج الخصوبة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة ، إلا إن نمط الحياة و الإلتزامات المهنيه و الإجهاد و تقدم العمر يعدو من الصعوبات و العوامل المؤثرة و المسببة للعقم. و علي الرغم من ذلك إزدادت فرص نجاح عمليات التلقيح الإصطناعي بشكل كبير خلال العقود الأخيرة، و من هذا المنطلق تقدم عيادة بورن هول حلول متخصصة لأمراض الخصوبة للذكور والإناث من خلال بنية تحتية عالمية على أعلى مستوى وفريق رائد من المختصين في التلقيح الاصطناعي و أمراض الذكورة و علم الأجنة.