مرسى يطالب قيادات الداخلية بسرعة تحقيق الأمن صورة ارشيفية بعد أقل من أسبوع على لقائه بأعضاء المجلس الأعلى للشرطة فى اليوم التالى لتوليه منصب رئاسة الجمهورية حرص الدكتور محمد مرسى على لقاء جميع مديرى الأمن على مستوى الجمهورية بالقصر الرئاسى حيث طالبهم بسرعة إعادة الأمن الكامل للشارع المصرى والتصدى بكل حسم وقوة لجميع مظاهر البلطجة وترويع الأمنين ووعد بتلبية جميع احتياجاتهم المادية والمعنوية. وصرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية بأن اللقاء كان وديًا للغاية فى لفتة حميمية من الرئيس لتقريب المسافات وإزالة أى توتر قد يشوب اللقاء، وحثهم على ضرورة العمل بقوة وحزم وحرص الرئيس على مصافحة قيادات الوزارة ومديرى الأمن قائلاً: أنتم إخونى وطالبهم بإعادة الأمن الكامل لكى يشعر المواطن بالأمن مرة أخرى كما طالبهم بتكثيف حملاتهم الأمنية بجميع المحافظات.
الاحتجاجات الفئوية تنتقل إلى القصر الجمهورى صورة ارشيفية اختفت المظاهرات والاحتجاجات الفئوية من أمام مجلس الوزراء لتظهر بقوة أمام قصر الاتحادية الذى تحول إلى ديوان للمظاليم منذ اليوم الأول لتولى الدكتور محمد مرسى رئاسة الجمهورية حيث تظاهر المئات الذين قطعوا طريق العروبة وأغلقوا الشارع أمام حركة السيارات. المظاهرات شملت العاملين بشركة سيراميكا كليوباترا، الذين طالبوا بصرف مستحقاتهم وإقالة عدد كبير من قيادات الشركة وامتدت المظاهرات لتشمل ائتلاف خريجى وطلاب الشريعة والقانون اعتراضًا على التجاوزات التى تمت فى تعيينات النيابة الادارية دفعة 2008 والتى حصل على نصيب الأسد منها أبناء رجال القضاء والشرطة، ولم تكن المطالب الإنسانية البسيطة بعيدًا عن المتظاهرين حيث تجمع عدد من ذوى الاحتياجات الخاصة للمطالبة بالحصول على أكشاك من المحافظة تفتح لهم أبواب الرزق، وتجمع آخرون مطالبين بالعفو عن بعض المساجين وكذلك الحصول على شقق سكنية وفرص عمل. وازداد الضغط من المتظاهرين فقام عدد من أفراد الحرس الجمهورى بتلقى طلبات من خلال أحد المنافذ ووعدوا بإيصالها للرئيس.
سلفيون يواصلون اعتصامهم بالتحرير حتى تطبيق الشريعة صورة ارشيفية خيمت حالة من الهدوء على ميدان التحرير بعد أن قررت جماعة الإخوان تعليق اعتصامهم بالاتفاق مع قوى سياسية وحركات ثورية لإعطاء الرئيس محمد مرسى فرصة لاتخاذ قرارات بشأن إلغاء الإعلان الدستورى المكمل وإعادة مجلس الشعب. بينما أعلن عدد من شباب السلفيين استمرار اعتصامهم حتى يحصلوا على تأكيدات من مرسى بتطبيق الشريعة، ويأتى اعتصامهم فيما يبدو استجابة لدعوة الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل بالاستمرار فى الاعتصام بالتحرير لإسقاط الإعلان المكمل.
الإخوان يفتحون النار على شمس بدران: آثار التعذيب لا تزال على أجسادنا صورة ارشيفية شنت القيادات التاريخية لجماعة الإخوان المسلمين هجومًا ضاريًا على رسالة شمس بدران للجماعة التى نفى فيها مسئوليته عن تعذيبهم فى السجن الحربى وأكدوا أن رسالته مليئة بالأكاذيب مشددين على أن آثار التعذيب لاتزال على أجسادهم. وقال الدكتور رشاد البيومى نائب المرشد العام للجماعة إن ما ذكره شمس بدران وزير الحربية فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عن عدم تعذيبه للإخوان المسلمين كذب وافتراء وتزييف لحقائق التاريخ. وقابل طلعت الشناوى أحد المتهمين فى قضية 65 رسالة شمس بدران الى الاخوان التى ينصحهم فيها بضروروة رفض العنف بشكل مطلق بالضحك معتبرًا ان هذه الرسالة من قبيل العبث والكوميديا والفكاهة. وقال الشناوى إن الجميع يعلم ماذا فعل شمس بدران بالمعتقلين الأبرياء فى السجون فى قضية 1965 التى تم إلصاقها زورًا الى جماعة الإخوان المسلمين للقضاء عليها ظنًا منه أنه سيقضى على 30 عامًا من الكفاح من أجل نشر الدعوة.