استنكر عدد من الحقوقيون التفجيرات التى وقعت فى مدينة جرينوبل بالقرب من مدينة ليون جنوبفرنسا على مصنع غاز من خلال تسلل اثنين من العنالصر الأرهابية يستقلون سيارة مفخخة ,أسفر عن مقتل اثنين واصابة 10 اشخاص. ومن جانبها عبرت هناء رمزى رئيس رابطة صوت الضحايا بفرنسا عن أستيائها من التفجيرات التى وقعت صباح اليوم فى مدينة جرينوبل جنوبفرنسا وقالت ان التفجيرات الاخيرة التى شهدتها فرنسا كانت متوقعة بالنسبة للشعب الفرنسى والأتحاد الأوربى ,مؤكداً ان العالم الغربى بدأ ينتفض ضدد الأرهاب والتنظيمات المسلحة . وأضافت رمزى أن التنظيم الارهابى داعش اعلن مسئوليته عن الحادث الارهابى وفقاً لدعوات قائد التنظيم بتنفيذ عمليات أرهابية فى شهر رمضان ,لافتاً ان داعش أثبت للعالم انه ليس تنظيم بل دولة أستخبارتية منظمة . وتابعت رمزى أن الحومة الفرنسية الأن فرضت حالة الطوارئ وأستفار امنى فى العواصم الفرنسية تحسبًا من وقوع تفجيرات ثانية ,مؤكداً ان البرلمان الفرنسى سوف يعقد جلسة طارئة للتصدر لأي اعمال ارهابية قادمة والنيل من الجماعات الارهابية . وطالبت رمزى المجتمع الدولى بالتوجد لمناهضة الأرهاب الذى يهدد العالم الغربى . ومن جانبة قال يوسف رشيد الناشط الحقوقى إن العمليات الأرهابية التى وقعت صباح اليوم فى أماكن متفرقة فى فرنسا وتونس والكويت فى توقيت واحد تقريبا تفجير مسجد الامام الصادق بالكويت و مقتل 13 على الاقل، و هجوم ارهابي على فندق امبيريال بسوسة التونسية و مقتل 27 على الاقل، و محاولة تفجير شركة امريكية للغاز بجنوب شرق فرنسا بسيارة ملغومة و العثور على راية داعش مكان الحادث ,هذا يؤكد ان داعش اليوم يقول للجميع انا لست كأي تنظيم أرهابي فأنا جهاز أستخبارات عالمي عابر للحدود. وأضاف رشيد تلك التفجيرات تحمل لنا رسائل عدة لا يجب ان تمر مرور الكرام بل الوقوف ايد واحد لمناهضة هذا الارهاب المحتمل . واستطرد رشيد أن الرئيس السيسى حذر من تلك العمليات التفجيرية فى دول الغرب ,داعياً روؤساء الاتحاد الأوربى للتوحد ومساندته فى القضاء على الارهاب ,لافتاً ان الغرب الان يعانى من أرهاب قاومته مصر فى فترة عصيبة مرت بها.