* باحثون: * فرغلي: "داعش" نفذ 3 تفجيرات في دول التحالف الدولي * استهدف فرنسا لنشاطها العسكري الأخير في الشرق الأوسط * أديب: التفجير في 3 دول دفعة واحدة ينذر بعملية إرهابية داخل أمريكا.. قريبا نشط تنظيم "داعش" اليوم الجمعة بهجماته الإرهابية بفرنساوالكويتوتونس، لتخلف عشرات القتلى والمئات من الجرحى، ليتبنى التنظيم هذه التفجيرات الثلاث. وحول نشاط التنظيم اليوم بثلاث دول أكد ماهر فرغلي، الباحث بشئون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، أن "داعش" اليوم نفذت هجمات إرهابية ضد الدول المشاركة في التحالف الدولي التي تحارب التنظيم الإرهابي. وقال فرغلي، في تصريحات ل"صدى البلد"ن إن نشاط فرنسا العسكري بالمنطقة العربية في الفترة الأخيرة وإبرامها صفقات عسكرية مع العديد من الدول العربية جعلها مستهدفة من قبل التنظيم بشكل أكبر. وأضاف أن "داعش" يستغل في الدول العربية التفرقة الطائفية ويستهدف الأماكن الخاصة بالشيعة، ليكسب تعاطف "أهل السنة". ومن جانبه أكد منير أديب، الباحث بشئون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، أن التفجيرات التي طالت ثلاث دول صباح اليوم في فرنساوتونسوالكويت تؤكد أن تنظيم "داعش" مستمر وممتد وله خلايا بجميع الدول تساعده في تنفيذ عملياته الإرهابية. وقال "أديب"، في تصريحات ل"صدى البلد"، إن تمدد التنظيم الإرهابي لهذه الدول يؤكد أن محاربة الولاياتالمتحدة للتنظيم ليست جدية وما هي إلا أحاديث لتُبرئ نفسها أمام باقي الدول، فكانت تتحدث عن محاربة التنظيم في العلن، وتدعمه في الخفاء. وأضاف أن الضربة الآتية ستكون في قلب الولاياتالمتحدةالأمريكية لتكتوي بنار الإرهاب. "داعش" يتبنى التفجيرات بالثلاث دول: تبنى تنظيم داعش تفجير المسجد الشيعي في الكويت، بينما قالت مصادر طبية إن حصيلة التفجير وصلت إلى 13 قتيلا. أيضاً أعلنت حسابات منسوبة إلى تنظيم داعش الإرهابي على تويتر، مسئولية التنظيم عن تفجير تونس الإرهابي الذي وقع منذ قليل، ما أسفر عن سقوط 7 قتلى، وعشرات المصابين. كذلك ترك الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند القمة الأوربية، بعد التفجير الإرهابي، الذي حدث صباح اليوم في مصنع للغاز الصناعي بإزير جنوب شرق فرنسا، وخلف قتيلا وعدة جرحى. وتعرفت السلطات الفرنسية على الفاعل، بعدما أوقفه رجال الأمن، ولا زال البحث جاريا لمعرفة ما إذا كان له شريك في العملية، كما رفع الوزير الأول مانويل فالس درجة الحذر في جميع المواقع الحساسة بالمنطقة. وفي حدود الساعة الحادية عشرة والنصف بالتوقيت المحلي، عثر رجال الدرك على رأس مقطوعة، وعبارات مكتوبة باللغة العربية معلقة في سياج حديدي، فيما لن يعرف لحد الساعة ما إذا كانت الرأس نقلت إلى ذلك المكان حيث وجدت أم لا. وكان منفذ العملية، حسب بعض الصحف الفرنسية يحمل علما ل"داعش"، أما عن طريقة الهجوم فكانت باقتحام المصنع بسيارة يسوقها اثنان، وتم تفجير قنينات الغاز داخل المصنع.