التقي عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية بالسيد أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي صباح اليوم في إطار زيارته الخامسة لمصر بعد الثورة، وناقشا معاً الوضع السياسي في مصر والمنطقة. وأكد موسي أن مصر بدأت السير نحو الديمقراطية والجمهورية الثانية، وأن هدف المرحلة الحالية هو أن يتجمع الشعب في جبهة واحدة، والعمل علي إعادة بناء مصر وتحقيق أهداف الثورة في الحرية والديمقراطية بالإضافة إلي إنجاز الاستقرار. كما ناقش الاجتماع الوضع الإقليمي ومتطلباته، خاصة بعد عودة مصر إلي دورها الطبيعي في المنطقة، وما تتطلبه المنطقة من نظام إقليمي جديد ونظام للأمن الإقليمي . من جانبه، قال وزير الخارجية التركي: إن زيارته لمصر هذه المرة شعر أن هناك ارتياحا في مصر للتطورات الأخيرة في الأحداث السياسة في مصر. وأضاف أوغلو أنه يري أن مصر وتركيا يمكنهما دعم المسار الديمقراطي الإقليمي، وأن تركيا تتمني دعم التعامل بينها وبين مصر، والحكومة التركية تحث المستثمرين الأتراك علي الأستثمار في مصر، وهناك رجال أعمال أتراك عادوا بعد الاستقرار الذي تسير مصر نحوه.