احتفلت مجموعة جميرا، الرائدة في قطاع الضيافة الفاخرة والعضو في دبي القابضة والتي تتخذ من دبي مقراً لها، باليوم العالمي للسلاحف البحرية بإطلاق 45 سلحفاة بحرية معافاة في الخليج العربي بالقرب من برج العربجميرا. وقد تم انقاذ السلاحف ال 45 من شواطئ دولة الإمارات العربية المتحدة ورعايتها في مركز إعادة تأهيل السلاحف في دبي، أحد أقدم مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي نجحت جميرا في المحافظة على استمراريتها. ويعد المشروع الأوحد في منطقة الشرق الأوسط، إذ تقوم مجموعة جميرا بتأمين الطعام للسلاحف والعناية بها، وتم إنقاذ ما يقارب 800 سلحفاة منذ انطلاق المشروع في العام 2004. وتم إطلاق خمس سلاحف من نوع منقار الصقر المهددة بالانقراض التي عرضت في حوض الأسماك في دبي مول، لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه هذه الأنواع وتهددها بالانقراض، وألحق حوض الأسماك في دبي مول شريحة إلكترونية بكل سلحفاة لتعقبها ومتابعة تقدمها في بيئتها الطبيعية عبر الأقمار الصناعية قبل إطلاقها في الخليج العربي. أما أسماء السلاحف فهي بلسم ، تارا ، زوي ، جميرا ، ونوفل ، ويمكن تعقبهاعلى الانترنت عن طريق الموقع seaturtle.org وتسمح هذه التقنية لمركز إعادة تأهيل السلاحف في دبي بمتابعة السلاحف وملاحظة تطور حالتها الصحية، وتمكن الفريق من رصد صور السلاحف الشابة في المنطقة. كما أنه بإمكان الجميع أن يشاركوا في تعقب السلاحف ومتابعة التحديثات على صفحة مركز إعادة تأهيل السلاحف في دبيعلى فيسبوك. وقال وارن بافيرستوك مدير العمليات في أحواض برج العرب المائية: “نحن فخورون باحتفالنا باليوم العالمي للسلاحف البحرية بتحرير السلاحف وإعادتها إلى بيئتها الطبيعية، كما نتوجه بالشكر الجزيل للمنظمات التي تعاونت معنا مثل هيئة التطوير والاستثمار السياحي ومجموعة الإمارات للبيئة البحرية الذين زودونا بالعديد من السلاحف البحرية المصابة والتي تمكنا من إعادة تأهيلهم محلياً، وهذا العام عملنا مع فريق دبي أكواريوم الذي ساعدنا في المراحل النهائية من تحرير السلاحف الخمسةالمهددةبالانقراض. ونظراً العدد الكبيرمن الزوار الذين رأوا السلاحف في حوض الأسماك في دبي مول،فقد استطعنا نشر المزيد من الوعي حول حماية السلاحف". ويقبل هذا المشروع أي نوع من السلاحف، لكن النوع الأكثر شيوعاً هو منقار الصقر المهدد بالإنقراض، والذي وجد في منطقة الخليج العربي، والسلاحف البحرية الخضراء، والسلاحف الاستوائية. وأغلب السلاحف التي وجدت هي سلاحف جرفتها الأمواج على ساحل الخليج خلال موسم الشتاء في ديسمبروينايروفبراير، وأغلبها كانت تعاني من برودة مياة البحر. أما الإصابات الأخرى الشائعة التي تعرضت لها السلاحف فهي تناول المخلفات البلاستيكية والجروح التي تعرضت لها من القوارب. وتعيش السلاحف البحرية في المحيط في جميع أنحاءالعالم،وتقضي حياتها كلها فيعرض البحر، ولا تصل إلى الشاطىء إلا إذا تعرضت لإصابة أولوضع بيضها. وتضع إناث السلاحف بيضها في كثير من الأحيان على الشواطئ الاستوائية وشبه الاستوائية كل سنتين أو خمس سنوات. تتخذ السلاحف الخضراء وسلاحف منقار الصقر من الشواطىء الإماراتية والجزر أماكناً لأعشاشها، فقد شهد ضيوف منتجع جميرا ديفانافوشيفي جزر المالديف ظاهرة نادرة في وقت سابق من هذا العام، حيث تم رصد سلحفاة خضراء كانت قد وضعت بيضها في عش على شواطئ المنتجع. وبعد حوالي ستون يوماً، شوهدت السلاحف البحرية الصغيرة وهي تشق طريقها نحو المحيط الهندي. ويتّخذ هذا المشروع من برج العرب جميرا ومدينة جميرا التي تقع على الساحل في دبي، مقراً له، ويتم تنفيذه بالتعاون مع مكتب حماية الحياة البرّية في دبي وعيادة فالكون ومختبر أبحاث الطب البيطري المركزي.حيث تقوم مجموعة جميرا بتأمين الطعام للسلاحف والعناية بها بمساعدة الفريق المختص في برج العرب. ملاحظات للمحررين: لتعقب السلاحف اضغطهنا للمعلومات عن مبادرات المسؤولية الاجتماعية لمدينة جميرا اضغطهنا للمعلومات عن مركز إعادة تأهيل السلاحف في دبي اضغط هنا للحصول على صور جميرا للفنادق والمنتجعات،اضغطهنا لمشاهدةالسلاحف ذات الشرائح اضغطهنا لمشاهدة لقطات فيديوأثناء تحرير السلاحفهنا لصفحة الفيسبوك الخاصة بالمشروع،اضغطهنا ومن الجدير ذكره ان أجهزة الارسال الذي يتبعها المشروع تسجل بينات قيمة حول حركة السلاحف التي تقطع مسافة طويلة خلال رحلتها، فقد سبق لسلحفاة أن قطعت مسافة 8600 كم في تسعة أشهر تقريباً وصلت بها إلى سواحل تايلاند، وهذا دليل مذهل على نجاح مشروع إعادة تأهيل السلاحف بدبي في المحافظة على حياة هذا النوع من السلاحف ليس فقط على المستوى الإقليمي والمحلي بل أيضاً على المستوى الدولي. وتعد درجة الحرارة وأنماط الهجرة لكل الأنواع والمعلومات أمور أساسية لوضع خطط المحافظة على البيئة وفق الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة، وشهدت أعداد السلاحف منقارية الصقر تراجعاً بنسبة 87% خلال العقود الثلاثة الماضية، إذ تقدر أعداد الإناث التي تضع بيضها بنحو 8000 سلحفاة فقط حول العالم. عن مركز إعادة تأهيل السلاحف في دبي يستهدف هذا المشروع الذي يعد مشروعاً محلياً وعالمياً لحماية السلاحف البحرية من خلال زيادة أعدادها، وتصل سلحفاة بحرية واحدة من أصل 1000 سلحفاة صغيرة إلى مرحلة النضج الجنسي، ونهدف من خلال هذا المشروع لزيادة عدد السلاحف التي تصل إلى سن التكاثر، ويتّخذ هذا المشروع من برج العرب ومدينة الجميرا التي تقع على الساحل في دبي، مقراً له، ويتم تنفيذه بالتعاون مع مكتب حماية الحياة البرّية في دبي وعيادة فالكون ومختبر أبحاث الطب البيطري المركزي.