أعلنت مصادر امنية باكستانية عن قتل ثلاثة أشخاص، على الأقل وأصيب 14 آخرون، في انفجار قنبلة كانت تستهدف نجل الرئيس الباكستاني، "ممنون حسين" جنوبباكستان، إلا أنه لم يصب بأذى، حسبما ذكر مصدر أمني. وقع الهجوم الذي استهدف ممنون، أحد الأبناء الثلاثة للرئيس الباكستاني، في وقت متأخر من مساء الأحد، في بلدة حوب، التابعة لإقليم بلوشستان، لدى مرور موكب كان يستقل إحدى سياراته، حسبما أوضح "غلام حسين" الضابط بالشرطة، موضحا أن "المتفجرات وضعت في دراجة نارية كانت متوقفة بالقرب من فندق جمعة خان، وتم تفجيرها لدى مرور الموكب إلا أن الانفجارات وقعت عقب مرور سيارة نجل الرئيس وابتعادها عن المكان". ومن بين المصابين خمسة من رجال الشرطة كانوا يرافقون ممنون، الذي كان عائدا إلى مدينة كراتشي الساحلية، عاصمة إقليم السند، بعد زيارة يجريها بشكل شبه يومي إلى مزرعة ماشية يملكها في البلدة، وتم نقل الضحايا إلى أحد مستشفيات كراتشي، وفقا لما أوردته قناة "جيو". ويعد إقليم بلوشستان، الواقع على الحدود مع أفغانستان وإيران والأكثر اتساعا والأقل كثافة من حيث السكان، مسرحا لهجمات جماعات انفصالية وميليشيات إسلامية وشبكات إجرامية تعمل في جميع أنحاء البلاد.