هل سمعتم عن ايزيس الزوجة الفرعونية الاصيلة التى حاربت الاله ست الشرير الذى قتلاخاه و مزقه و القى به فى اركان مصر الاربعة ؟.. و لكنها لم تيأس و هرولت بحب الزوجة الوفية لتلملم اشلاء الزوج المغدور و تنفخ من روحها العاشقة فى الجسد المقتول لترد روحه و تنتقم من قاتله!! هذ بالضبط ما شعرت به من رؤيتى للحاجة سامية والدة الشهيد محمد الجندى المغدور به من قبل الداخلية فى زمن الاخوان و الذى عذب و القى به فى الشارع و اثار التعذيب واضحة عليه .و. ظل يصارع الموت .و روح امه . متعلق بانفاسه الاخيرة ..و الامل يراودها على صبرها و ايمانها .. و لكن الله كانت له مشيئة و حكمة و استرد وديعته من انياب المجرمين ..دون ان ينطق باسم قتلته .. و لكن امه عرفت بقلب الام من الذى اجهز على فرحة عمر انقضت مع موت ضناها!!!ابنى لم تصدمه عربة كما تشيع الداخلية هى قتلته. !! نعم هى ايزيس المصرية القوية و الصامدةو لكنها هنا ام . اتعرفون يعنى ايه ام ؟؟ يعنى اضرب ارادة و تصميم و قبله حب ازيزس للزوج الف مرة و مرة .. انه الضنى.. انه كما قالت هذة الام لمحبة القوية انه يا ناس مشيئة الله الذى زرعت فى احشائى.. انه هبته الشخصية لى و للعالم كيف تقتلوه مرتين؟ .مرة بالتعذيب و مرة بالغدر به و حماية قاتليه؟؟؟. هل سمعتموها و هى تقول و اثار الطعنة ما زالت طازجة الالم و الجرح و هى تتساءل بمشاعر ام تستقبل عيدها و ضناها تحت التراب و اعدائه يبتسمون و يحتفلون بعودتهم سالمين الى فسادهم و إنتصارهم على ثورة غدربها الجميع دون أستثناء ؟؟ هى دى هديتك يا حكومة ليا فى عيد الام.؟.. لولدى الذى انتزع من حضنى غدرا..؟؟؟؟ لا و الله .. لن اسكت عن حق ابنى .. و لن يضيع حقه ابدا ساطالب به الدولة حتى اخر نفس و اخر روح حتى التقى به فى الجنه ,, و نعيمها .. نعم هو شهيد تعذيب الداخلية الذى لم يتغير سواء فى عصر مبارك .. او المجلس العسكرى او مرسى...!و هو الذى سيشفع لى ليرحمنى الله و يجمعنى به فى الجنة!! ياه .. غلبتنا الدموع من هول الماساة وصدمة التواطىء ... اما هى فكانت تصارع الدموع بالتصميم و الكبرياءو العزيمة و امومتها تكويها عذابا و ارادة حديدية لا تلين و لا تضعف ..من اين اتيت ايتها الام المصرية بهذا الصبر و الذى قال عنه سبحانه مكافاءة عن الامه و بشر الصابرين .. من اى ينبوع الهى وهبه لك الرحمن لتصمدى حتى هذه اللحظة و انتى تصفين اصاباته المرعبة و نحن نتخيل عذابها و هى تتصور ابنها فى ايدى زبانية مبارك و الذين معه و الذين تلوه . و مشوا على نفس الدرب..يفعلون به الافاعيل ؟؟ من يتحمل ذلك؟؟ ا تتحمله ايزيس الام و ليس الزوجة ؟؟ من يتحمل ذلك ايها المجرمون الذين نسيتواالله و قرانه و هو يصف ذاته الالهية .. و كتبت على نفسى الرحمة.. و برسوله الذى يعطينا فى كل يوم من حياته نموذج للرحمة و خاصة بالمراءة و التى ستصبح ام و وصى بها ولدها ان يكون معها فى الحياة و قال له ... امك .. امك .. امك؟؟ و هى اليوم تناديه ولدى . ولدى .. ولدى ... ولدى الف مرة و مرة . لن اتنازل عن حقك ابدا و سوف اقتص من قاتليك .. عاجلا او اجلا!! و حياة محبتك و حياة الرحمة الذى زرعها الله فى قلبى لوليدى و كل وليد لامهات العالم كله .. الله المنتقم الجبار الذى وهبهولى .. ثمانى و عشرون عاما . يحمد و يشكر عليه ثم استرد وديعته ليدخله الجنة و يدخلنى بفضله معه حتى ابد الابدين شايفين نعمه ؟ احمدك و اشكر فضلك يا رب !! و انهرت تماما و بكاء روحى لا ينقطع على امهات شهداء مصر .. اى روح شريرة .. و قلب ميت .. و انسانية معدومة . ارتكبت هذا الفعل الخسيس بدم بارد؟؟ و بدلا من ان يأتى انسان شريف يخاف مقام ربه .. يوم لا ينفع فيه لا مال و لا بنون .. يوم تشخص فيه الابصار.. و يتقدم بشهادته و يبلغ عن من عذب حتى الموت .. محمد الجندى و الالاف غيرهم..فينتصر الحق و يعاقب المجرم فيمنع تكرار هذا الفعل الاثيم .!!حتى لا يجد النائب العام امامه ادلة الا ما قدمته له الداخلية خصيم محمد الجندى و خصيم الثورة التى ثارت ضدهم...فيحكم بلاوراق. التى امامه . كما حدث مع مبارك المخلوع .و بهذا يقتل امه و هى حية مرتين!! الحاجة سامية .يا مصريين . لن تيأس . يا قتلة محمد و كل شباب الثورة ..لن تيأس و كما قالت على الملء لتصل لرئيس الدولة .. و سوف أختصمك ايها المسؤل عن رد الحقوق و المظالم . امام الله و أسألك .. لماذا تهاونت فى القصاص لحق ضنايا .. ابنى الذى نزل ليدافع عن حقوق المحرومين و هو لم يكن منهم و ذلك نبله و تلك عظمته !!لماذا سمحت لقتلة ابنى ان يفلتوا من العقاب ؟؟ انا الام الذى جاء عيدى و وليدى عند ربه و انا ما زلت اتنفس و احيا هل يوجد عذاب اكتر من ذلك ؟؟ انا الام ... انا امك يا محمد . يا حبيبى ..ادعى على كل الذين شاركوا فى تعذيبك و قتلك و حموا قاتليك أن يبتليهم الله فى احباءهم و ان يذوقوا نار عذابى ....!!اما انت يا ضنياى . و حياة حبى لك الذى زرعه الله فى قلبى ..يا حبيبى يا نور عينايى و فرحة قلبى و حسرتى على شبابك . لن اهداء حتى انتقم لك و انا اسمع كلام الله الذى يقول لدعوة المظلوم و لعزتى و جلالى لانتقمن لك و لو بعد حين!!و نحن معك يا ام محمد.... لمنتظرون!!!