رفض النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، الشكاوى التي يسوقها لاعبو المنتخب الإسباني نتيجة قصر فترة الراحة قبل مواجهة المنتخبين في الدور قبل النهائي لكأس أمم أوروبا ال14 "يورو 2012 " المقامة حالياً بدولتي بولندا وأوكرانيا. وقال هداف ريال مدريد في تصريحات صحفية: "لا توجد مبررات لشكوى إسبانيا من قصر المدة الزمنية التي تفصل بين مواجهتنا معهم، فثلاثة ايام كافية للاستعداد للمباراة التي ستقام مساء الاربعاء المقبل"، وتابع: "بعض اللاعبين الإسبان يعتبرون أن هذه فترة قصيرة، وستنعكس عليهم بالسلب، لكن بصفتي لاعب محترف، فإنني متيقن من أن الفترة كافية تماماً للاستعداد، والمنتخب البرتغالي علي اتم استعداد أيضا ً". وأضاف رونالدو: "لم نستهل البطولة بشكل جيد، لكن بتضافر الجهود وبتضحيات اللاعبين تحسن الأداء تدريجيا، وأدائي تحسن ايضا مع المجموعة، كنت مؤمنا بأن الاهداف ستأتي بالتبعية". وعن مواجهة إسبانيا قال كريستيانو: "لا يوجد ضغط زائد علي في تلك المباراة بالذات، خبرتي الدولية تمتد لعشر سنوات، ولعبت الكثير من المباريات الهامة مع فريقي والمنتخب، لذا فإن المسئولية كبيرة، ولكن الضغط ليس كذلك، إنني معتاد على مثل تلك الأمور ". وأعرب رونالدو عن آماله في أن يخوض ثاني نهائي له في اليورو بعد نسخة 2004 في البرتغال، والتي بكى ليلتها بحرقة بعد الخسارة من اليونان.