اكتشف عالم الفلك الفرنسي فرانسوا كومب البروفيسور في الكولاج دى فرانس الأستاذ في قسم علم الكونيات والمجرات، 26 مجرة جديدة، بالإضافة إلى 586 مجرة اكتشفها التليسكوب الفضائي الأمريكي هابل، التابع لوكالة ناسا، والذي يصل قطر مرآته إلى مترين. أما التليسكوب الأوروبي، الذى أسهم في اكتشاف المجرات الجديدة، تصل مرآته إلى 8 أمتار، وهو واحد من أربعة تليسكوبات تابعة للمراقبة الأوروبية في المنطقة الجنوبية، والذي تم وضعه في شيلي. وقد استطاع الفريق رؤية ثقب أسود عميق، وبه عشرات المجرات، وهى تبعد بمسافة كبيرة عن المجرات المعروفة، كما أنها أصغر من التي التقطها تليسكوب هابل، وهذه المرآة الجديدة من صنع مركز الأبحاث الفلكية في مدينة ليون الفرنسية، وهى مصور ومنظار طيفي، أي أنها تلتقط الصور من مختلف الألوان، حتى تستطيع تمييز الأشياء، كما أن المنظار يساعد على تحديد مصدر الضوء، كما يساعد على تحديد المجرات النشطة. هذا ما أوضحه الباحث الفرنسي رولان باكون المسئول عن التجربة في مركز الأبحاث الفلكية في مدينة ليون الفرنسية. وأكد الباحثون أن هذا الثقب الأسود يقدر حجمه ب12 مليار مرة حجم الشمس، وعمره مليار سنة، بعد الانفجار الكبير للكون.