«الإبداع».. والنظرة الحديثة»

تلاحم الإبداع مع التطورات الحديثة ساعد المهمة الإبداعية في تقدمها والتواصل مع الأفكار الحديثة التي قدمت الجديد في مساحة فنية عالية يسرت التطور.. والإبداع الفني الجديد هو التحرر من كل القيود القديمة.. المرتبطة بعصرها فقط.. وتغير الخامات في شكلها وقدراتها الفنية ساعدت الإنسان علي الإبداع، وتقدم الفكر الحديث.
وأنا شخصيا مع التلاحم الإنساني الذي جاء لكل عصر، في محاولة الدفاع علي تأكيد القيم الجديدة.. وقد يكون الإبداع الجديد ملازما للحركة الإبداعية العالمية في تحقيق كوادر جديدة تؤمن بالالتصاق العلمي أولا، والالتزام بالفكرة في حد ذاتها.
الإبداع.. والشعوب
الإبداع الملقي علي الشعوب الجديدة.. تري أن الإبداع هو أهم من البناءات الحديثة التي تواصل الإبداعات ونشر كل ما هو جديد قادر علي شق طريق النجاح المصاحب للثورة العلمية الجديدة القائمة علي العلم والثقافة.. وبذلك يصبح الإبداع الظاهرة الجديدة في القرن الواحد والعشرون.. وبذلك يصبح الإبداع ظاهرة جديدة لها قواعد أخري ملتزمة بها، مثل القواعد اللغوية التي تحدد قدر الإبداع ومسيرته.. لأن الإبداع في حقيقة الأمر نوع من الفن الراقي البعيد عن التقليد الذي استخدم في كثير من حضارات الشعوب التي مضت.. فالفن أو الإبداع رمز حياة جديدة قادرة علي بث القدرة النفسية لدي المشاهد، وأنها تعطي انفرادية قادرة علي بث روح التعاون أو الإبداع الفني لدي المشاهد دون شعوره بأنها جماليات مقصودة.
الإبداع.. والإنسان.. والقرن الواحد العشرون
الإبداع هو الأمل الوحيد في إنقاذ البشرية من ورطتها، ويعطي لنا حياة ملهمة للحرية الفنية التي تتلاحم مع البقاء البشري من خلال تصنيعه، وربط هذه الصناعة بمصالحه العامة والخاصة دون النظرة «المتخلفة» لإعادة الفكر الإنساني للقديم.
والإبداع والفن - إذا صح التعبير - إيجاد تكامل واضح قادر علي نشأة الحياة.. وما أقصده ليس الإبداع والفن، ولكن بعد أن مزجت الكلمتين في بوتقة واحدة وهي الإبداع في حد ذاته يكون كاملا لو اتفقنا علي توحيد المعني المطلوب من خلال أجرومية الكلمات.
الإبداع وقدرات التطور الإنساني الذي لا نهاية له في مجري التاريخ.. والإبداع أعطي الكثير من الأفكار الصالحة للمجتمعات الإنسانية.. والإبداع في حد ذاته قادر علي التطور الفعال للحياة الإنسانية.. لأن الإنسان بطبيعته يرغب في الظفر بحياة قادرة علي إعطاء الجديد.. فالإنسان هو المخلوق الذي يقوم بتطوير الحياة طبقا لقدراته بعيدا عن الرذيلة.. حيث إن الحياة تحتاج منا إلي المثابرة والنضال والكفاح للتواصل مع الزمن لحياة فاضلة من أجل البقاء.