لقي 7 أشخاص مصرعهم، وأصيب أثنان آخران، أثناء تدافع الأقباط خلال زيارة قبر البابا شنودة فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، بسبب تزاحم مريدي البابا لإلقاء نظرة على قبره والتبرك بملامسته. وأكد الدكتور رأفت الربيعى، مدير الإسعاف بالبحيرة، حدوث 7 حالات وفاة. وقال الدكتور أحمد عبدالخالق، مدير مستشفى وادى النطرون، إن الوفيات التي وصلت إلى المستشفى لقيت حتفها جراء الاختناق الناتج عن التزاحم. وهم؛ سيندرا عماد كمال "17 سنة" ، وميرنا جمال "13 سنة"، ومجدى جورج جبرائيل "49 سنة"، ومايكل إسحق يوحنا "12 سنة"، ومادونا عنتر "15 سنة". من جانبه، قال القمص "بموا"، بحسب صحيفة "المصري اليوم"، الأحد إن أعداد رحلات الزائرين منذ نقل الجثمان إلى الدير فى تزايد مستمر، مشيراً إلى أن نحو 40 ألفاً يأتون يومياً للزيارة، لافتاً إلى أن الدير يقوم بتنظيم الدخول. واستطرد: "لكن رغبة الشباب فى الحصول على بركة الجثمان أدت إلى التدافع ومن ثم حالات الوفاة والإصابات".