قرر حزب الوسط برئاسة المهندس أبو العلا ماضى تشكيل لجنة من الهيئة العليا للحزب للقيام بدور الوساطة بين الدكتور محمد سليم العوا، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح للاستقرار على مرشح واحد منهما لرئاسة الجمهورية. وأضاف الوسط فى، بيان له اليوم الاثنين، أن الحزب اتخذ هذا القرار قى اجتماع لجنته العليا أمس وذلك إدراكا لطبيعة المرحلة القادمة التي تتطلب تجميع الجهود للوصول إلى تحقيق مشروع الأمة ونهضتها. وأوضح البيان: أنه نظرًا لما طرأ مؤخرا من مستجدات على الساحة السياسية من اصرار على المادة 28 من الدستور بغير تعديل، واعتماد الأساليب البيروقراطية المعطلة للعملية الانتخابية من تحرير التوكيلات وغيرها، وما يشاع من ترتيبات فى اتجاهات قوى ومصالح غير واضحة. وأكد الوسط أنه يطمح لمرشح رئاسي يحمل مشروع الدولة المدنية بالمرجعية الإسلامية، على النحو الذي نادى به منذ اليوم الأول لمحاولات تأسيسة التي بدأت منذ يناير 1996، واستمرت أربعة مرات حتى فبراير 2011. وفيما يلى نص البيان: (نظراً لما طرأ مؤخراً من مستجدات على الساحة السياسية من اصرار على المادة 28 من الدستور بغير تعديل، واعتماد الأساليب البيروقراطية المعطلة للعملية الانتخابية من تحرير التوكيلات وغيرها، وما يشاع من ترتيبات فى اتجاهات قوى ومصالح غير واضحة؛ فإن حزب الوسط الذي يطمح لمرشح رئاسي يحمل مشروع الدولة المدنية بالمرجعية الإسلامية، على النحو الذي نادى به منذ اليوم الأول لمحاولات تأسيسة التي بدأت منذ يناير 1996، واستمرت أربعة مرات حتى فبراير 2011؛ فإن هيئته العليا المنعقدة مساء الأحد 11 مارس 2012، قررت القيام بدور الوساطة العاجلة، بين رمزين كبيرين من رموز الوسطية والاعتدال والفهم الوطني الصحيح، هما الأستاذ الدكتور محمد سليم العوا، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، للاستقرار على مرشح واحد منهما، إدراكاً لطبيعة المرحلة القادمة، التي تتطلب تجميع الجهود للوصول إلى تحقيق مشروع الأمة ونهضتها).