طالت الفضائح المالية معظم الاحزاب المشاركة في الحكومة السلوفاكية الحالية بدأ التصويت في الانتخابات العامة في سلوفاكيا، وترجح استطلاعات الرأي كفة رئيس الوزراء السابق روبرت فيكو. وتشير استطلاعات الرأي إلى ان حزب الاشتراكيين الديمقراطيين الذي يتزعمه فيكو من المرجح ان يتغلب على حزب يمين الوسط الذي تتزعمه رئيسة الوزراء افيتا راديكوفا. ولكن المحللين يتوقعون ضعف الاقبال على الانتخابات مع عزوف الناخبين بسبب الفساد. وقد اشتبك متظاهرون ينددون بالفساد مع الشرطة في العاصمة براتيسلافا يوم الجمعة. ودعا منظمو الاحتجاج السلوفاكيين لعدم التصويت للاحزاب الحالية والتي يقولون إنها طالها الفساد. ورشق نحو 300 متظاهر الشرطة بالحجارة والبيض واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع للحيلولة دون اقتحامهم البرلمان. وتجري الانتخابات قبل موعدها بعامين بعد انهيار ائتلاف يتزعمه حزب رئيسة الوزراء في اكتوبر تشرين الاول الماضي عندما رفض احد الاطراف الصغيرة في الائتلاف دعم خطة الانقاذ الخاصة بالاتحاد الاوروبي. ولكن السبب الرئيسي للاضطرابات التي تشهدها سلوفاكيا ملف يزعم ان المخابرات السلوفاكية قد اعدته وسرب على الانترنت في ديسمر كانون الثاني الماضي. ويشير الملف إلى أن مجموعة بينتا المالية دفعت رشاوى لمعظم الاحزاب المشاركة في الحكومة التي كان يرأسها آنذاك ميكولاس دزوريندا الفترة ما بين 1998 و2006. مصدر الخبر: بي بي سي