تماثل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، للشفاء، بعد خضوعه لعملية حقن مجهرى لغضاريف الفقرات القطنية، أجراها مساء أمس الأول، وسط تعتيم إعلامى من قبل المقر الباباوى. وداهمت البابا البالغ من العمر 86 عاما، الأسبوع الماضي، آلام شديدة فى فقرات العمود الفقرى، نتيجة لتفاقم تدريجى لمشكلة تآكل الغضاريف التى يعانى منها منذ نحو عشر سنوات. ورغم تردد أخبار عن أن البابا ألغى عظته الأسبوعية، مساء الأربعاء الماضى، بسبب آلام حادة فى الظهر، فإن الكاتدرائية أعلنت رسميا أن البابا ألغى عظته بسبب "تخوف الأطباء من أن يتعرض لأزمة تنفس بسبب العاصفة الترابية"، وهو ما ثبُت عدم صحته فيما بعد. ورغم أن هذه ليست المرة الأولى التى تتورط فيها الكاتدرائية فى عملية التعتيم على الحالة الصحية للبابا، إلا أنها تعد المرة الأولى التى تعمد فيها الكاتدرائية إلى بث أخبار غير حقيقية عن صحة البابا، وهو ما سبب حالة من الغضب فى أوساط عدد من أساقفة الصعيد والكهنة فى القاهرةوالإسكندرية.