عاد اليوم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي إلى تدريباته اليومية بعد أن كان منقطعا عنها منذ 20 يوما بعد أحداث بورسعيد الدموية في أول فبراير الحالى. وبدأ الفريق مرانه بالوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا مذبحة بورسعيد، وذلك بعد أن كان الجهاز الفني للأهلي قد ألغى مرانه الجمعة الماضي لسوء الحالة النفسية للاعبين. ووفقا لما أفاد به الموقع الرسمي للنادى الأهلي اليوم الإثنين فقد وقف جميع لاعبي الأهلى ومعهم الجهاز الفني بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة في منتصف ملعب مختار التتش على شكل دائري. كما حرص الجهاز الفنى للأهلى بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه على إجراء تقسيمة قوية بالقدم بين فريقين من اللاعبين شهدت ندية قوية بين اللاعبين تألق خلالها أكثر من لاعب، وذلك عقب انتهاء فقرة التقسيمة التى جرت باليد في بداية المران. ونقلا عن الأهرام، قد اشتكى وائل جمعة صخرة النادى الأهلى من آلام فى السمانة ودار حوار بينه وجوزيه والدكتور ايهاب على طبيب الفريق، ثم خضع جمعة لعلاج لعدة دقائق دخل الملعب ولم يشارك فى التقسيمة التى اجراها الجهاز الفنى، وأيضاً لم يشارك وليد سليمان فى المران بسبب استمرار معاناته من الشرخ فى الكتف. كان الدوري الممتاز قد توقف إلى أجل غير مسمى عقب أحداث بورسعيد فى الأسبوع ال17، إلا أن الأهلي استأنف تدريباته استعدادا لمباراة دور ال32 من دوري أبطال إفريقيا والمقررة فى مارس المقبل وسيخوض الأهلي 6 مباريات ودية خلال الفترة القادمة استعدادا لهذه البطولة الغائبة عن خزائنه منذ 2008. يذكر أن حسن حمدى رئيس الأهلى من المقرر أن يجتمع بلاعبي الأهلى اليوم لتحفيزهم معنويا بعد أحداث بورسعيد، وكذلك الاجتماع بالجهاز الفنى للأهلى لبحث آخر مستجدات الأحداث بعد تجميد النشاط الرياضى.