الرئيس الأمريكي باراك أوباما (أرشيفية) الجريدة – أكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما على دعم بلاده المسيرة الديمقراطية لمصر، وذلك خلال إتصال هاتفي مع المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ناقش خلاله الجانبين محادثات القاهرة مع صندوق النقد الدولي بشأن قرضًا قيمته 3.2 مليار دولار لإقالة مصر من عثرتها المالية الحالية، ولمواجهة عجز الموازنة العامة. وقال البيت الأبيض في بيان، حديث له أن الرئيس أوباما أكد على ضرورة أهمية دور المجتمع المدني بما في ذلك المنظمات غير الحكومية في المجتمع الديمقراطي، مشددًا على أنه ينبغي أن تعمل المنظمات غير الحكومية بحرية. ووجهت واشنطن انتقادات حادة للسلطات المصرية في وقت سابق هذا الشهر بعد مداهمة السلطات مكاتب 17 منظمة مؤيدة للديمقراطية، فيما ألقت باللوم على فلول نظام الرئيس السابق حسني مبارك الذي أطاحت به احتجاجات شعبية واسعة فبراير 2011. ومن بين المنظمات التي تمت مهاجمتها، المعهد الديمقراطي الوطني، والمعهد الجمهوري الدولي، اللذان يتلقيان تمويلاً أمريكيًا، وتربطهما علاقة فضفاضة بالحزبين السياسيين الرئيسيين في الولاياتالمتحدة. وبحث أوباما مع طنطاوي أيضًا الافاق الاقتصادية لمصر. في ظل مطالبات لصندوق النقد الدولي قرضًا بقيمة 3.2 مليار دولار. ومن المقرر أن يزور وفد من الصندوق مصر في وقت لاحق هذا الشهر.وكانت مصر رفضت عرضًا من الصندوق بدعم مالي قيمته ثلاثة مليارات دولار في يونيو الماضي الا أن مشكلات التمويل المصرية تدهورت بعذ ذلك وتعرضت العملة المصرية لضغوط كبيرة