قالت المفوضة ان هناك أدلة على ارتكاب قوات الأمن "جرائم ضد الإنسانية" قالت مفوضة حقوق الإنسان في الأممالمتحدة نافي بيلاي إن مكتب المفوضية يقدر عدد ضحايا العنف في سوريا منذ اندلاع الانتفاضة قبل تسعة شهور بنحو أربعة آلاف على الأقل. وقالت بيلاي أمام مؤتمر في جنيف مؤتمر "نقدر العدد بنحو أربعة آلاف، ولكن المعلومات التي تصلنا تقول إن العدد أكبر بكثير". وأضافت أنها أبلغت مجلس الأمن في أغسطس الماضي أنه " عندما يزيد عدد المنشقين الذين يهددون بحمل السلاح ستكون هناك حرب أهلية، هذا ما أصف الوضع به في الوقت الحالي". ومن المقرر أن تلقي المفوضة الأممية كلمة أمام اجتماع خاص لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة لمناقشة تقرير لجنة تحقيق خاصة حول أوضاع حقوق الإنسان في سوريا. وأكدت اللجنة أن هناك أدلة على "انتهاكات ترتكبها قوات الأمن السورية تدعم دعوتها لتقديم القيادة السورية للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية". وتقول اللجنة إنها جمعت إفادات 233 شاهد عيان على ما وصف بعمليات "قمع" للاحتجاجات في سوريا، ولم تسمح السلطات السورية لوفد اللجنة بدخول البلاد.