المتنافسون الجمهوريون على الرئاسة ناقش المتنافسون الجمهوريون الثمانية على الترشح للرئاسة الأمريكية السياسة الخارجية في ولاية كارولينا الجنوبية. وأجمع الثمانية على نيتهم الحيلولة دون أن تتمكن إيران من إنتاج سلاح نووي، ولكنهم اختلفوا على كيفية الوصول إلى ذلك. وتعهد ميت رومني المرشح الأوفر حظا باللجوء لضربة عسكرية استباقية اذا تطلب الأمر. أما هيرمان كين فقال ان الطريقة الوحيدة الممكنة لإيقاف إيران هي باللجوء للضغط الاقتصادي. وتحدث المرشح الذي شابت حملته اتهامات بالتحرش الجنسي عن تصعيد الضغط الاقتصادي ودعم المعارضة. وقال رومني "بإمكانكم أن تعرفوا انه لو انتخبتم أوباما فستحصل إيران على سلاح نووي، أما أذا انتخبتموني فلن تحصل عليه". أما المرشح نيوت غنغريتش الذي كان رئيسا لمجلس النواب فقد جاء بطرح على أنه البديل المحافظ لرومني الأكثر اعتدالا. وصرح غنغريتش بأنه في حال انتخابه سيشن عمليات عسكرية داخل إيران، وقال "هناك أكثر من طريقة للتصرف بذكاء مع إيران وأكثر من طريقة للسلوك الغبي، وقد تجنبت إدارة أوباما كل الطرق الذكية". واستبعد رون بول القيام بعمل عسكري ضد إيران، وقال انه ليس هناك ما يبرر شن حرب ضدها. ومن بين القضايا التي أثارت جدلا اقتراح ر يك بيري بحث وقف المساعدات الى باكستان، وقد اتفق معه غنغريتش بينما عارضه ريك سانتورم بشدة. واختلف المرشحون أيضا على كيفية التعامل مع أفغانستان.