تقدمت حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" بخالص العزاء لأسر ضحايا أحداث ماسبيرو، منددة بأحداث العنف التي وقعت أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" مما أودى بحياة العديد من أبناء مصر. وقالت الحركة في بيان نشرته على الفيس بوك: "تنعي الحركة بمزيد من الحزن والأسى ضحايا مصر أقباطًا ومسلمين، مدنيين وعسكريين، في تلك الأحداث المؤسفة التي حدثت بالأمس أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون". وأضاف البيان: "وبرغم عدم مشاركتنا في الحدث من قريب أو بعيد، فإننا ننبذ استخدام العنف بأي شكل من الأشكال، ونرى أن ما حدث كان نتيجة اندساس مليشيات بلطجية الحزب الوطني وأمن الدولة، وأن الغرض من هذه الفتنة بين الأقباط والجيش هو المساس بأمن الوطن، ومحاولة أخرى لزج البلاد في نفق مظلم من الفوضى والدماء، ونحن نحمل المجلس العسكري ومجلس الوزراء تبعات ما حدث من فوضى وإهدار للدماء، لقد طالبنا مرارًا وتكرارًا بعودة الأمن، سيادة القانون، عزل فلول الحزب الوطني سياسيًا وتفعيل قانون الغدر، وذلك حتى لا تجد تلك المليشيات من يدعمها، فتهدأ أوضاع البلاد وتستقر". ونادت "طالبنا أيضًا بالضرب بيد من حديد على هذه المليشيات المنظمة، التي تمارس الآن عملية انتقامية من ثورة 25 يناير، لكن مطالبنا لم تجد صدى من المجلس العسكري أو مجلس الوزراء، ونطالب الآن لمن يحكمون البلاد: - تطهير الإعلام الحكومي من فلول النظام، وإقالة وزير الإعلام بعد ما حدث من تضليل وكذب إعلامي وغلق القنوات الفضائية. - إقالة رئيس الوزراء لفشله في إدارة البلاد. - معرفة نتائج التحقيق فيما حدث على يد لجنة تقصي حقائق مستقلة ومحايدة. - سرعة تسليم المجلس العسكري للسلطة لعدم القدرة على تدارك الأزمات مما يؤدي إلى تفاقمها. واختتم البيان: "اللهم اجعل مصر بلدًا آمنًا مطمئنًا، وألهمنا جميعًا التوفيق والسداد لما فيه مصلحة الوطن".