آدم ريتي(يمين) كان شريكا للسكن للوزير فوكس قدم وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس إعتذاره عن علاقته بصديق مقرب أصبح ضالعا في عمله الوزاري. وأقر الوزير فوكس بحدوث ما وصفه بإنطباع عن إرتكاب خطأ، لكن فوكس قال إنه لم ينتهك أي قوانين. ولم يكن لصديقه آدم ريتي أي دور رسمي في وزارة الدفاع، ومع ذلك فإنه كان يوزع بطاقات عمله التي تعرفه بأنه مستشار للدكتور فوكس، وقد أجرى ترتيبات للإجتماع بمسؤولين كبار من وزارة الدفاع في دبي. وقد طلب رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون الإطلاع اليوم على النتائج الأولية لتحقيق تجريه وزارة الدفاع حول العلاقة بين الرجلين. وقال فوكس بشأن العلاقة التي جمعته بشريكه السابق في السكن آدم ريتي "كان من الخطأ السماح بالتداخل بين مسؤولياتي المهنية وولائاتي الشخصية لصديق". وعاد الوزير الذي عاد إلى بريطانيا قادما من زيارة خاطفة إلى ليبيا، وقد تزايدت عليه تلضغوط بشأن المعلومات التي كشفت أن ريتي (34 عاما) زاره عدة مرات في مباني وزارة الدفاع. "مستشار الوزير" وسيجيب التحقيق على تساؤل بشأن ما إذا كان فوكس قد خالف لوائح وزارة الدفاع بسماحه لصديق بالدخول إلى مباني الوزارة والسفر في رحلات رسمية خارجية. وتقضي اللوائح البريطانية بأن يستوثق الوزراء من عدم وجود تضارب بين واجبات وظيفتهم ومصالحهم الشخصية. يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون طالب في وقت سابق بأن يرفع إليه تقرير حول النتائج الأولية للتحقيق الذي تجريه وزارة الدفاع البريطانية بهذا الشأن. وظلت العلاقة التي تربط فوكس بريتي مادة على الصفحات الاولى للصحف البريطانية خلال الأيام الماضية. اجتماع في دبي وزادت حدة الانتقادات ضد فوكس عندما ظهرت صورته مع ريتي في سريلانكا بينما كان الوزير في زيارة رسمية هناك الصيف الماضي. وأكد فوكس في كلمة امام مجلس العموم الشهر الماضي ان ريتي لم يسافر معه في اي زيارات رسمية للخارج. وقال فوكس لبي بي سي إن اجتماع سريلانكا الذي حضره هو وريتي كان لقاء خاصا نظمه أحد اصدقائه. ورغم ان ريتي ليس ضمن فريق المستشارين التابع لفوكس إلا أن التقارير تشير إلى أنه يوزع بطاقات عمل مكتوبة بحروف بارزة تصفه بانه "مستشار" للوزير. وذكرت الصحف البريطانية أن ريتي نظم وحضر اجتماعا في دبي في يونيو/ حزيران الماضي بين فوكس وشركة تسعى لنقل تكنولوجيا الاتصالات.