اتخذ الاحتجاج ضد المشاركة الإسرائيلية أشكالا عدة أعرب المخرج البريطاني مايك لي وعدد من الفنانين البريطانيين عن استيائهم لقرار أوركسترا لندن توقيف 4 من عازفيها عارضوا مشاركة الأوركسترا الإسرائيلية في مهرجان بي بي سي للموسيقى الكلاسيكية. وفي رسالة إلى صحيفة الديلي تلغراف وصف لي والموقعون معه القرار بأنه "عقاب قاس"، وحثوا الفرقة على مراجعة موقفها. ومن الموقعين على الخطاب الممثلة مريام مارغوليز والممثل الكوميدي ألكسي ساييل والمخرج السينمائي كين لوش والممثلة هارييت وولتر والممثلة مارك والينغر. وكانت أوركسترا لندن قد بررت توقيف عازفيها لتسعة أشهر باستخدام العازفين اسم الفرقة عند توقيعهم رسالة اعتراض على المشاركة الإسرائيلية في المهرجان المعروف باسم "برومز". والأربعة هم عازفو الكمان توم آيزنر ونانسي إيلان وسارة ستريتفيلد وعازفة التشيلو سو ساثرلي. وقال المدير التنفيذي للفرقة تيموثي ووكر إن العازفين "لم يكونوا ليعاقبوا لو أنهم وقعوا خطاب اعتراضهم كأفراد". وأضاف أن بعض المؤيدين اليهود قد هددوا بمقاطعة عروض الفرقة أو سحب دعمهم المالي لها بسبب ذلك. وأضاف "مهما كانت آراء العازفين فهذا لا يعنينا في شيء طالما لم تؤثر على الفرقة. أنا لا أوافق على استخدام الموسيقى كرة في ملعب السياسة". احتجاجات وجاء في رسالة تأييد العازفين أن الموقعين لا يوافقون بالضرورة على معارضة الموسيقيين لإسرائيل لكن إيقافهم عن العمل يثير القلق حول قضايا أكبر تهم الفنانين وغيرهم". وأضاف الموقعون أنه "هنا يتم خلق علاقة زائفة بين ضمير الشخص وعمله وهذا ما يتوجب علينا جميعا رفضه". وكانت الفرقة الإسرائيلية قد تمكنت من أداء عرضها في مهرجان الموسيقى يوم 1 أيلول/سبتمبر لكن بعد عرقلة عدة مرات بسبب احتجاج متعاطفين مع الفلسطينيين. واضطر راديو بي بي سي 3 حينها إلى وقف البث المباشر للحفل.