قام وزير الدفاع الأمريكي، "أشتون كارتر"، بزيارة لم يعلن عنها مسبقا لبغداد، يوم الخميس لتقييم الحملة على تنظيم الدولة الإسلامية في وقت يجهز فيه العراق خططا لاستعادة السيطرة على مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار. وهذه أول زيارة يقوم بها "كارتر" للعراق منذ أن أصبح وزيرا للدفاع في فبراير شباط. وقال إنه سيلتقي بقادة أمريكيين وزعماء سياسيين عراقيين من بينهم رئيس الوزراء حيدر العبادي. تجيء الزيارة في وقت تحاول فيه القوات العراقية التمهيد لحملة لاستعادة الرمادي من خلال عزل المدينة بمساعدة ضربات جوية تقودها الولاياتالمتحدة قبل شن هجوم شامل. وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد انتزع السيطرة على الرمادي قبل نحو شهرين موسعا نطاق سيطرته على وادي الفرات غربي بغداد وموجها ضربة قوية للعبادي وجيشه المدعوم من الولاياتالمتحدة. وقال كارتر إنه يسعى للوقوف بنفسه على تفاصيل الحملة. كان كارتر قد انتقد القوات العراقية قائلا إنها تفتقر لإرادة القتال في الرمادي.