الملك عبدالله ملك المملكة العربية السعودية صرح دبلوماسي عربي بأن السعودية والكويت والإمارات يبحثون حالياً فكرة إمداد مصر بالمساعدات في حال قيام الولاياتالمتحدة بقطع المساعدات العسكرية التي تقدمها لمصر وتقدر بحدود 1.3 مليار دولار. عمل قرار البيت الأبيض يوم 28 يناير بأن الولاياتالمتحدة ستراجع المساعدات التي تقدمها إلى مصر –بالرغم من تصريح مسئولين في وقت لاحق بأنه لم يتقرر إجراء مراجعة من هذا النوع في الوقت الحالى- إلى بحث الدول الخليجية الثلاثة فكرة تقديم مساعدات بقيمة 5 مليارات دولار للجيش المصري إذا قررت الولاياتالمتحدة قطع المساعدات العسكرية التي تقدمها لمصر كل عام. وقد سبق وذكر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ "السيناتور جون كيري" أن ردود الأفعال الأمريكية الأولية على ثورة الغضب والمطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك قد ذهبت إلى النظر مرة أخري في المساعدات الأمريكية وتحميل الحكومة مسئولية الأحداث الراهنة بصرف النظر عن الدور التي لعبته إقليمياً ودولياً لسنوات. وقد ذكرت صحيفة تايمز البريطانية، اليوم الخميس،نقلاً عن مصدر كبير في الرياض أن العاهل السعودي الملك عبدالله طلب من الرئيس الأمريكي باراك أوباما عدم إهانة الرئيس حسني مبارك الذي يتعرض لضغط من المحتجين في مصر من أجل التنحي عن السلطة فوراً، وكان ذلك في إطار مكالمة هاتفية أجريت بين الملك والرئيس الأمريكي يوم 29 يناير قال فيها أيضاً أن بلاده ستدعم الرئيس حسني مبارك إذا أوقفت الولاياتالمتحدة المساعدات العسكرية التي تقدمها لها. وجدير بالذكر أن المساعدات الأمريكية بدأت تذهب إلى مصر بعد توقيع الرئيس الراحل أنور السادات معاهدة "كامب ديفيد" للسلام مع رئيس وزراء إسرائيل مناحم بيجن عام 1979. ومن هنا أصبحت مصر ثاني أكبر دولة تستفيد من هذه المساعدات بعد إسرائيل التي تحصل على 3 مليارات دولار كمساعدات عسكرية. المصدر:-صحف عدة، بتصرّف"لينة الشريف"