أحمد الشحات - 23 سنة من مركز فاقوس الشرقية -، الشاب الذي نجح بمهارة فائقة في تسلق العمارة التي توجد بها السفارة الإسرائيلية بالجيزة، وقام بإنزال العلم الاسرائيلي، وإحراقه، ورفع العلم المصري بدلا منه، وهو الأمر الذي استقبله الآلاف المتظاهرين المنددين بالجريمة الاسرائيلية في سيناء بفرحة غامرة. قال "الشحات" في تصريحات للجزيرة مباشر مصر "قمت بإنزال العلم الإسرائيلي كي أرسل رسالة الي تل ابيب مفادها أنكم عدونا الوحيد، ووجودكم في القاهرة غير مقبول ولن نقبل بوجود سفيركم بعد الآن ليدنس أرضنا، اخواتي يقتلون يوميًا ويضيع حقهم هدرًا وقد كنتم جزءًا لا يتجزأ من النظام السابق لذا اردنا ان نقطع كل ما يتعلق بمصر قبل 25 يناير". وأكد المعتصمون أمام السفارة، والذين استقبلوه باحتفال ضخم حيث انطلقت الألعاب النارية لتضي سماء القاهرة، مبتهجة بهذا الحدث التاريخي ثم حملوه علي الأعناق وطافوا به أرجاء المكان مرددين "ارفع راسك فوق انت مصري .. تسقط تسقط اسرائيل .. الشعب يريد رحيل السفير .. مطلب واحد للجماهير .. غلق سفارة وطرد سفير" وأشاروا إلى أن تلك اللقطة التاريخية تشبه إلى حد كبير منظر رفع العلم المصري في سيناء عام 1973. ومن جانبه، أكد أحمد الشحات أنه حضر الي القاهرة للمشاركة في التظاهرة امام السفارة الاسرائيلية تنديدا بالجريمة الاسرائيلية الخسيسة التي حدثت في سيناء بعد ان شاهد الجنود المصريون يقتلون باستمرار علي الحدود المصرية لذا حرص علي المشاركة وتحقيق حلم الملايين من المصريين والعرب مؤكدا ان الثورة المصرية اعادت من جديد الكرامة المصرية التي أضاعها النظام السابق لذا قرر ان ايصعد اعلي العقار ويستبدل علم الصهاينة. وأشار الشحات إلى أن سعادته لا توصف بأنه حقق حلم الملايين الذين تمنوا رفع هذا العلم الذي دنس تراب مصر الطاهر، ونجح في ان يرسل رسالة واضحة الي اسرائيل وان يقذف في قلوب الصاينة الرعب. ووجه البطل الشرقاوي رسالة الي الشعب المصري قائلا "إن شاء الله اللي جاي افضل وربنا يحمي مصر".