دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الرابع، استهدف فيها الاحتلال المدنيين، وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء غارات «الجرف الصامد» الجوية إلى 87 شهيدا على الأقل، بينهم 27 طفلا و15 امرأة، وأكثر من 550 جريحا، وسط صمت عربى ودولى، بينما قصفت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحركة «حماس»، مدينة ديمونة، للمرة الثانية على التوالى، وواصلت قصف تل أبيب والمدن والبلدات الإسرائيلية. وكثفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية قصف مئات الأهداف في غزة، وطال القصف عشرات المنازل وسيارات مدنية ومقاهي، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى الجدد، وقال الناطق باسم «حماس»، سامى أبوزهرى، إن استهداف النساء والأطفال «دليل عجز وفشل إسرائيلى في مواجهة المقاومة». وبرر رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، قصف المدنيين بقوله: «إن أي دولة في العالم لا توافق على أن تكون مكتوفة الأيدى إزاء اعتداءات صاروخية متكررة على مدنها وارتكاب أعمال تخريبية».