أكد حمدين صباحي، المرشح الرئاسي، اليوم الخميس، الشعب المصري، أن برغم ما رصدته الحملة الانتخابية الخاصة به من انتهاكات ورفضهاا التام له، وحرصها على أن تتبرأ منه، إلا أنه لا يعتقد أنها قد مثلت تأثيرًا كبيرًا على النتيجة النهائية، والنتيجة النهائية نقبلها رغم هذه العيوب، بحسب قوله. وأضاف صباحي، خلال أول ظهور له بعد إعلان المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية، اليوم: "كان يمكن أن يكون عرسًا صافيًا من شوائب التدخل والتأثير من إرهاب المصريين، ونعرف وتعرفون أن الحكم على هذه الانتخابات سيستقر في وجدان المصريين". وشدد المرشح الرئاسي على أنه "من أجل المستقبل ناضلنا في الانتخابات بأمانة لتكون أكثر عدالة وأقل انحيازًا، ونثق في المجرى الديمقراطي، الذي نحفره وسنحصل على انتخابات قادمة أقل انحيازًا ولن نفرط في حلم المصريين في أن يكونوا سادة لوطنهم بانتخابات حرة دون تأثير من سلطة أو رأس مال أو إعلام موجه". وأكد صباحي أنه لن يقبل أي منصب بالتعيين "نحن لن نكون شركاء في أي سلطة تنفيذية، وتعرفون أننا شركاء في الوطن وسنؤدي واجبنا الوطني من أجل نؤدي واجب هذا الوطن وسنناضل.. ونتعلم من أخطائنا". وقال: "طريقنا واختيارنا سيبقى وطنًا ديمقراطيًا بلا اغتيال معنوي، ووطن بلا تكفير على حساب الدين، بلا تخوين على حساب الوطنية، بلا خطاب للكراهية، وطن لدولة القانون والمساواة، وتحريم التمييز، ووطن لانتخابات الدميقراطية بلا تقسيم".