صرح نائب رئيس هيئة الطيران المدني السعودي، محمد جمجوم، بأن إجراءات خصخصة مطارات الملك عبد العزيز، والملك خالد، والملك فهد قائمة، بالإضافة إلى البدء في خصخصة بعض المطارات الإقليمية في السعودية. ونقلت وكالة الأناضول، عن صحيفة "عكاظ"، تصريح جمجوم لها بأن الخطة الأساسية والأولوية للمطارات الدولية، إلا أنه لم يشر إلى تفاصيل تلك الخصخصة، ومواعيد تنفيذها. وأوضح أن الإنتهاء من مشروع الصالة رقم "5" في مطار الملك خالد الدولي، نهاية 2015، سيرفع الطاقة الإجمالية للمطار إلى نحو 30 مليون مسافر سنويا داخليا وخارجيا. ومن المقرر أن يتم بناء مطار جديد بالكامل في جازان بطاقة 6 .3 مليون مسافر، مشيرا إلى ان هيئة الطيران المدني تعمل على تطوير 3 مطارات إقليمية أخرى، هي مطار أبها، بهدف رفع طاقته الاستيعابية إلى 5 ملايين مسافر سنويا. وتطوير مطار الأمير نايف في القصيم، وبناء صالة جديدة للمسافرين ورفع طاقته الاستيعابية إلى 3 ملايين مسافر سنويا. كما تعمل الهيئة على تطوير مطار الجوف، وبناء صالة جديدة وتطوير المرافق، ليستوعب 1 .1 مليون مسافر سنويا. ووفقا ل«جمجوم» بلغ عدد الناقلات الدولية المصرح لها بالتشغيل من المطارات الإقليمية 11 ناقلة تخدم 7 محطات دولية، وبلغ عدد المسافرين للخارج عبر المطارات الإقليمية 6 .1 مليون مسافر في 2013، بنمو سنوي يبلغ 45% سنويا. وقال إن عدد الطائرات المملوكة للشركات الجديدة المرخص لها بتشغيل رحلات بالسعودية سيبلغ 29 طائرة خلال الأعوام الثلاثة المقبلة بعد التشغيل، وستتمكن الشركتان من توفير زيادة 14% في المقاعد المتاحة على الشبكة الداخلية كثيفة الحركة.